ما اسم عاصمة فرنسا

باريس مدينة النور، وبلد الجمال، عاصمة الموضة، عرف عنها بأنها بلد الفنون، تميزت بكثرة المتاحف وأهمها متحف اللوفر، تنوعت بها الجوانب الثقافية والفكرية.

فكانت منارة للكثير من الشعراء والرسامين، مرت بالكثير من الثورات أبرزها الثورة الفرنسية، شاركت في الحرب العالمية الأولى. وفي مقالنا هذا سنتحدث عما اسم عاصمة فرنسا؟

 ما اسم عاصمة فرنسا؟

• باريس هي عاصمة فرنسا، وتتواجد في الجهة الشمالية الوسطى من دولة فرنسا.
• وتتواجد على امتداد نهر يسمى نهر السين، وتقع على مساحة كبيرة من دولة فرنسا تقدر تقريبياً بحوالي ٨٧ كيلو متر.
• وتعد باريس من أشهر العواصم على مستوى العالم، والتي كانت عامل جذب شهير جداً.
•  وتلك الشهرة كان لها واسع الأثر على بقية المجالات مثل الأدب والفن والدراسة والثقافة.
• وقد أطلق عليها مدينة النور لأنها كانت بالفعل شعلة النور التي أضاءت الكثير من المجالات الفكرية.
•   فضمت الكثير من التحف الأثرية فمثلاً نجد بها قوس ضخم شديد الأهمية يطلق عليه قوس النصر.
•  ويرجع تشييد قوس النصر إلى عصر نابليون، وهو تذكار خالد شاهد على تحقيق الجيش الفرنسي للنصر.
•  تبلغ مساحة فرنسا الكلية حوالي ٦٠٢,٥٥١ كيلو متر مربع، ونجد أن بها أراضي شديدة القدم في الجزء الأوسط منها.
• تقع داخل شبه جزيرة، تسمى شبه جزيرة بريطاني في الشمال الغربي.
• وكذلك تمتد حتى الجزء الشرقي، وكل تلك الأراضي تعود للعصرين البرميل والفحمي.
•  والتي ظهرت بسبب الحركات الأرضية التي أثرت على الجانب الجغرافي بشكل كبير في فرنسا.
•  وبالأخص عوامل التعرية التي كان لها اليد الكبرى في تحويل تلك الأراضي إلى سهول حتيه.
• وقد كان للبحر دوراً عظيماً في التأثير على الكثير من المناطق داخل فرنسا.
• قد أدت حركة البحر الشديدة إلى حدوث ترسبات للكثير من المواد الرملية والكلسية.
• وقد جاء على مدينه فرنسا فتره تدعى فترة التصحر والجفاف، وكانت للتعرية فيها دوراً كبيراً على بعض الرسوبيات.
• حيث ظهرت بعد ذلك الكثير من الصخور التي ترجع إلى عصر ما قبل الجمبري.

شاهد أيضا: أين تقع مدينة باريس في فرنسا

الجانب الثقافي في باريس

تميزت باريس بالكثير من الجوانب الثقافية الهامة نذكر منها الآتي:

العمارة والإنشاءات الأثرية

• تميزت باريس بالكثير من المباني الأثرية الفخمة، والإنشاءات بديعة الشكل.
•  نظراً لتبنيها مجال المعمار والبناء في منتصف القرن التاسع عشر وتفوقها فيه.
•  وبالتالي عمل على تحويل المدينة إلى مدينة حديثة غاية في الجمال.
•  حيث كانت مدينة باريس للكثير من القرون عبارة عن شوارع ضيقة وأحياء متعرجة غير متناسقة.
•  ومنازل سكنية تتكون معظمها من الخشب، لكن كل ذلك تم تغييره عندما تم استحداث مشروع يدعى مشروع هوسان.
• وتم فيه إزالة أحياء كاملة في سبيل إحداث توسعة للأحياء والشوارع الباريسية.
•  والتي تم تشييد الكثير من المباني الكلاسيكية الفخمة فيها على الطراز الحجري.
•  ولم ترى القوانين التي تختص في ذلك المجال العديد من التحديثات.
•  وذلك منذ القرن التاسع عشر، بل مازال حتى الآن يتم اتباع نظام الإمبراطورية الثانية في العمارة
•  ويقوم قانون المعمار في باريس على وضع إجراءات وشروط للبناء في الشوارع بما يتناسب مع عرضها وطولها.
• وقلما تجد مبنى مخالف في العاصمة الباريسية، أو حتى يبلغ ارتفاعه بضعة مترات ولو قليلة عن بقية المباني.
•  وذلك للمحافظة على تناسق وجمال ونظام العاصمة الباريسية.
• فمثلاً إذا تناولنا الكنائس والتي تعد من المباني العتيقة في باريس، والتي ظلت محتفظة بحالتها حتى الآن.
•  ويمكنك أن ترى فيها مظاهر العمارة القوطية كما نرى في كنيسة روتردام دو باري.
•  وهي أكبر المنشآت الأثرية التي تعمل على جذب الكثير من السياح   للعاصمة.
•  وفي الحقيقة فانغ النصف الثاني من القرن التاسع عشر كان بمثابة مصدر الوحي والإلهام للفنانين المعماريين في العاصمة.
•  ولذلك نجد أنه ظهرت فيها الكثير من المنشآت المعمارية التي تعد تحف بحد ذاتها كبرج إيفل.
•  والذي تم بناؤه عام 1889م، ومازال مستمراً حتى الآن كرمز للمدينة.
•  ويعد من أكثر مبانيها طولاً، وكذلك نجد الكثير من المنشآت الرائعة، والتي تقع على الحدود الخارجية للعاصمة.
•  كمدينة ديزني لاند، والتي تتواجد على مسافة 30 كيلو متر إلى الجهة الشمالية الشرقية.
•  كذلك فتتواجد الكثير من المنشآت التعليمية التي تقع في الضاحية الجنوبية.

الفن

• للكثير من القرون كانت العاصمة باريس مصدر جذب للفنانين من كل حدب وصوب.
•  فقد كانت لهم العاصمة باريس بمثابة منبع للموارد الفنية.
•  نظراً لصالات العرض الكثيرة المتوفرة بها، وكذلك لتنوع الفنون كالرسم، والموسيقى، والنحت، والكثير والكثير من الفنون الأخرى.
•  فكانوا يأتون إليها لثقل موهبتهم، وبالتالي حطت العاصمة باريس بشهرة واسعة، وسمعه كبيره.
•  وأطلق عليها لهذا السبب مدينة الفن، وأكثر الفنانين الذين كانوا يأتون إليها هم الفنانون الإيطاليون.
•  الذين أثروا بشكل كبير في العمارة بالأخص في مجال النحت والنقوش وكان ذلك في القرن السادس والقرن السابع عشر.
•  وفي الحقيقة قد أولت الملكية الفرنسية الكثير من الاهتمام للنحت والنقوش.
•  حيث وصل بها الأمر إلى أن قامت بتجميل كل قصورها، ومنشأتها بالنحت والنقوش والرسم، وكان ذلك في عصر الباروك.
•  وظل اهتمام باريس مستمراً بالفنون حيث تم إنشاء أول أكاديمية للرسم والنحت عام 1648.
• لكي تحتوي كل الأعمال الفنية التي كانت تتم في باريس حتى عام 1793م.
• والجدير بالذكر أن قمة تقدم تاريخ الفن في باريس كان في القرنين التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.
•  حيث أن المدينة في تلك الفترة كانت تضم الكثير من الفنانين.
•  ولكن بسبب الثورة الفرنسية، بالإضافة إلى الكثير من التغييرات التي حلت بالمجتمع.
•  وكذلك بالسياسة، فقد أثر ذلك تأثيرا كبيراً على الفنون في العاصمة.

أهم الفنانين الفرنسيين

• والجدير بالذكر أن الكثير من الفنانين قد جاؤوا من كل أنحاء باريس، ومن شتى بقاع العالم.
•  لكي يعملوا على تقديم أعمالهم في المعارض الباريسية، وتحقيق الشهرة والنجاح.
• ومن أمثال هؤلاء الفنانون بابلو بيكاسو، وفنسنت فان كوخ، وهنري ماتياس، وكذلك بول سيزان والكثير غيرهم.
•  ولكن انتهى تطور الفن في باريس، وأصبح الفن في باريس ليس بنفس الشهرة عند حدوث الحرب العالمية الثانية.
•  ولكن رغم ذلك ظلت باريس تعد من أهم عواصم الفنون على مستوى العالم أجمع.

 مناخ العاصمة باريس

•  تميزت العاصمة باريس بمناخ ساحلي جميل، رغم أن الساحل ليس قريباً منها، إذ تميز شتاؤها بالبرودة وصيفها دائماً بالدفء.
•  ومن حين لآخر تسقط عليها أمطار خفيفة على مدار فصول العام.
•  وفي بعض الأحيان تتعرض لتساقط الثلوج عندما يشتد البرد بشكل كبير.
• وفي الواقع إذا أردت أن تقوم بزيارة العاصمة الجميلة باريس فعليك بزيارتها في فصل الصيف.
•  حيث أنه من أفضل الأوقات المناسبة التي يمكنك التمتع فيها بالجو الدافئ، مع الطبيعة الخلابة، والتحف الأثرية الرائعة.
•  فهناك ستجد أن درجات الحرارة معتدلة إلى شكل كبير تتراوح ما بين ٢٣ إلى٢٥ درجة مئوية.
  •  وهو ما يعد أقرب للدفئ منه إلى البرودة.

اخترنا لك أيضا: ما هي عاصمة فرنسا

أهم الأماكن السياحية في باريس

تعتبر العاصمة باريس من المدن التي تحتوي على الكثير من الأماكن السياحية الساحرة.

والتي تعد عامل جذب كبير بالنسبة للسياح، فتحتوي على العديد من المتاحف والشواهد التذكارية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الآتي:

متحف اللوفر

•  متحف اللوفر يمتلئ متحف اللوفر بمجموعة كبيرة من الرسومات واللوحات والمنحوتات والزخارف والتي ترجع للقرن العشرين.
•  وتعد من أشهر اللوحات التي وجدت داخله هي لوحة الموناليزا.
•  كذلك فهو يعد بمثابة الشاهد على الكثير من الأحداث التي ترجع للعصور الوسطى حتى وقتنا الحالي.

كاتدرائية روتردام

• تعتبر كاتدرائية روتردام تحفة فنية بكل المقاييس، فهي تحفة فنية معمارية، ترجع للقرن الثاني عشر.
•  وهي تعد من إحدى أجمل الكاتدرائيات الموجودة في أوروبا كلها.
•  حيث أن نوافذها تمتاز برسومات مجسمة غاية في الروعة والجمال ذات زجاج ملون.
•   وقد تم بناء كاتدرائية روتردام في حوالي مائة عام أو ما يزيد عن مائة عام.
• وقد استغرقت جهداً شاقاً كبيراً في تشييدها.

برج أجفل

• برج أجفل هو الرمز الأساسي للعاصمة باريس عاصمة الجمال والأناقة.
•   وقد تم بناء برج أجفل من خلال مهندس يدعى أغسطس أجفل، ولذلك سمي تيمناً به.
•  أما بالنسبة لمناسبة بناء برج أجفل فقد تم بناء برج أجفل بسبب المعرض العالمي لكي يعرض فيه.
• وتم إقامة هذا المعرض العالمي عام ١٨٨٩م، وقد شوهد في هذا الوقت أكثر من ٢٢٠ مليون سائح حتى الآن.

قوس النصر

•  أعطى الإمبراطور نابليون الأول بعض الإرشادات والأوامر لبناء قوس يدعى قوس النصر.
•  وذلك تخليداً لذكرى بعض الجنود والجنرالات الذين خاضوا معه المعارك.
•  ويبلغ ارتفاع هذا النصب التذكاري حوالي ٥٠ متراً.

متحف رودين

•  وقد تم بناء متحف رودين داخل قصر مهيب يرجع للقرن الثامن عشر.
•  والجدير بالذكر أن المتحف يحتوي على حوالي ٦٠٠٠ تحفة فنية للفنان رودين الذي سمي المتحف على اسمه.
•  كذلك فهو يحتوي ١٥ منحوتة لكاميلا كلوديا وهو نحات فرنسي مشهور.

للتعرف على المزيد: ما هي عاصمة فرنسا قديمًا؟