ما هي كنية الحسن البصري
ما هي كنية الحسن البصري؟ يكني الحسن البصري بأبي سعيد واسمه الحسن بن يسار البصريّ وشهرته الحسن البصري.
وهو حد علماء أهل السنة والجماعة ولد في الحجاز وتلقى تعليمه على يد عدد من الصحابة رضوان الله عليهم وتوفي بعد أن أتم الـ 88 من عمره ودفن في البصرة.
محتويات المقال
ما هي كنية الحسن البصري
- ما هي كنية الحسن البصري؟ كنية الحسن البصري هي: (أبو سعيد) واسمه الحسن بن يسار البصريّ حفظ القرآن الكريم.
- وهو في سن العاشرة من عمره وهو من أعلام أهل السنة والجماعة المشهورين والذين لهم مكانة رفيعة بين الناس ولد بالمدينة في خلافة عمر بن الخطاب عام 21هـ/642م وتوفي عام 110هـ/728م.
- كانت والدته تعمل لدى أم سلمة وكانت ترضعه عندما يبكي في غياب أو انشغال أمه فأصبحت أمه بالرضاعة وتربى في بيت النبوة ودعا له بعض الصحابة رضوان الله عليهم.
- ومن دعاء الصحابة له دعاء عمر بن خطاب حيث قال: اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس.
- وكان والده من سبي ميسان وهو نبطيّ بابليّ، أي ولد في دولة العراق القديمة، وكان مولى جميل بن قطبة.
شاهد أيضا: بحث عن الحسن بن الهيثم الصف الخامس الإبتدائي كامل
نشأة الحسن البصري
- نشأ وترعرع في الحجاز مع الصحابة وعاصر الكثير منهم وتربى وتلقى العلم على أيديهم.
- كما رؤى عنهم أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم فروى عن النعمان بن بشير، وجابر بن عبد الله، وابن عباس، وأنس بن مالك.
- كما شاهد إحدى خطب عثمان بن عفان في يوم الجمعة وحضر يوم استشهاده حيث كان يبلغ من العمر 14 سنة.
- وهاجر إلى مدينة البصرة عام 37هـ وأخذ العلم من الصحابة المقيمون فيها وعمل كاتبًا لدى أمير خراسان الربيع بن زياد الحارثي سنة 43هـ وظل معه مدة طويلة تصل إلى عشرة أعوام.
- وبعد أن عاد من الغزو اتخذ من البصرة موطنًا له وذاع سيطه وبلغت شهرته أنحاء البقاع إلى أن وفته المدنية.
صفات الحسن البصري
عرف الحسن البصري ببعض السمات والأوصاف التي كانت سبًا في شهرته ومن هذه الصفات ما يلي:
- كان عالمًا كبير وفقيهًا ضليع.
- حسن الخُلق والخلق.
- عرف بثقته وقوة حجته.
- أمين وصادق.
- كثير العبادة
- فصيح اللسان قال عنه أبو عمرو بن العلاء: “ما رأيت أفصح من الحسن البصري”.
- شجاعًا في الجروب؛ حيث شهد فتح كابور مع عبد الرحمن بن سمرة.
وفاة الحسن البصري
وقته المنية مساء يوم الخميس بتاريخ 1 رجب 110هـ بعد أن أتم الثمانية والثمانون عامًا وتم دفنه بمدينة البصرة بعد أن صلى عليه جمع كبير من المسلمين بعد صلاة الجمعة.
اقرأ أيضا: أجمل أقوال الإمام الحسن البصري
شيوخ الحسن البصري
تتلمذ على يد عدد كبير من المشايخ والفقهاء من الصحابة وغيرهم ومن هؤلاء ما يلي:
- أبي بن كعب.
- الأحنف بن قيس.
- أنس بن مالك.
- جندب بن عبد الله البجلي.
- الزبير بن العوام.
- زياد بن رياح.
- ضبة بن محصن.
- عبد الله بن عمر بن الخطاب.
- عبد الله بن عمرو بن العاص.
- أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري.
- عثمان بن عفان.
- علي بن أبي طالب.
- عمرو بن العاص.
- قيس بن عاصم المنقري.
- قيس بن عباد.
- معاوية بن أبي سفيان.
- معقل بن يسار المزني.
- المغيرة بن شعبة.
- أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي.
- النعمان بن بشير.
- أبي بكرة نفيع بن الحارث الثقفي.
- نفيع أبي رافع الصائغ.
- الهياج بن عمران البرجمي.
- حمزة بن المغيرة بن شعبة.
- عمرو بن تغلب.
- مطرف بن عبد الله بن الشخير.
- عقبة بن عامر الجهني.
- عقيل بن أبي طالب.
- أحمر بن جزء السدوسي.
- عائذ بن عمرو المزني.
- عبد الله بن عباس.
- عبد الله بن عثمان الثقفي.
أقوال الحسن البصري
لحسن البصري أقوال وحكم كان لها أثر في النفوس ووقع على القلوب ومن هذه الأقوال ما يلي:
- “إذا لم يعدل المعلم بين الصبيان كتب من الظلمة”.
- “الدنيا أحلام نوم أو كظل زائل وإن اللبيب بمثلها لا يخدع”.
- “اصحب الناس بأي خلق شئت يصحبوك”.
- “إن المؤمن في الدنيا غريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس أهلها في عزها”.
- “ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل”.
- “ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل”.
- “لولا العلماء لكان الناس كالبهائم”.
- “ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عنده”.
- “من عرف الموت هانت عليه مصائب الدنيا”.
- “من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره”.
- “لكل أمة وثن، وصنم هذه الأمة الدرهم والدينار. بئس الرفيقان: الدينار والدرهم، لا ينفعانك حتى يفارقاك”.
- “احذر ممن نقل إليك حديث غيرك، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك”.
- “ما رأيت مثل النار نام هاربها، ولا مثل الجنة نام طالبها”.
- “يا ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك”.
- “عظ الناس بفعلك، ولا تعظهم بقولك”.
- “إنما أنت أيام مجموعة، كلما مضى يوم مضى بعضك”.
- “أيها الناس.. احذروا التسويف، فإني سمعت بعض الصالحين يقول: نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب، ثم لا نتوب حتى نموت”.
شاهد من هنا: الحسن البصري والحجاج
وبهذا نكون قد عرفنا “ما هي كنية الحسن البصري” عبر maqall.net ومن الجدير بالذكر أن هذا العالم الضليع كان يقيم مجلسا علم أحدهما لأهل بيته ويقيمه في منزله.
والأخر لعامة الناس ويقيمه في المسجد لتدريس الفقه والحديث وعلوم القرآن واللغة وغيرها من العلوم كما تتلمذ على يديه الكثير.