ما هي نسبة الكوليسترول الطبيعية في الدم؟
ما هي نسبة الكوليسترول الطبيعية في الدَّم؟ نسبة الكوليسترول الموجودة في الجسم تختلف من إنسان لآخر وهذا يكون على حسب العمر، بالإضافة إلى بعض الأشياء الأخرى التي تؤدي إلى اختلاف تلك النسبة مع مرور الوقت يقوم جسم الإنسان بإنتاج الكثير من الكوليسترول.
ولابد من عمل فحص بصفة مستمرة لنسبة الكوليسترول الموجودة في الجسم، لكن جميعنا يتساءل ما هي نسبة الكوليسترول الطبيعية في الدم؟ لكن بصفة عامة لا يوجد رقم محدد وثابت لهذه النسبة، وفي هذا المقال من خلال موقع مقال maqall.net سنتحدث عن نسبة الكوليسترول الطبيعية في الدم.
محتويات المقال
معرفة الكوليسترول الطبيعي
- عند القيام بعمل فحص لمعرفة معدل الكوليسترول الطبيعي في الدم، وهذا يساعدنا في توقع خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات.
- يتم تحديد هذه النسبة في الدم من خلال اختبار الكوليسترول الكامل والذي يسمى بخارطة الدهنيات أو مرتسم شحميات الدم.
- هذا الفحص يساعد على إظهار العديد من أنواع الدهنيات الأخرى التي توجد في الدم بجانب معرفة نسبة الكوليسترول.
تابع أيضا: علاج الكوليسترول بالأعشاب وأقوى 6 أعشاب للتحكم في الكوليسترول
معدل الكوليسترول الطبيعي
لكي نتمكن من معرفة معدل الكوليسترول الطبيعي الموجود في الدم، لابد من عمل بحث لكي يتم تحليل مستوى الكوليسترول في الدم من خلال اختبار يسمى مرتسم شحميات الدم ويكون كالآتي:
الكوليسترول الكلي
- قام الباحثون بتقسيم قراءة الكوليسترول الكلى إلى ثلاث مجموعات المجموعة الأولى وهو المستوى المرغوب فيه ولا يمثل خطر.
- بينما المجموعة الثانية تشير إلى وجود خطر ولكنه بسيط إذا لم يتم علاجه والحد من ارتفاع نسبته في الدم.
- أما الفئة الثالثة تشير إلى وجود ارتفاع كبير في نسبة الكوليسترول الكلي، وهذا يدل على وجود خطر ومن الممكن أن يصاب المريض بأمراض القلب.
- على سبيل المثال عند البالغين يكون في المجموعة الأولى، يكون الخطر مقبول ومنخفض إذا كان اقل من 200 كلغ/ دل (5.18 ملي مول / لتر).
- أما إذا وصل نسبه الكوليسترول الكلي لحد العادي أو معتدل الخطر والذي يسمى بالمجموعة الثانية يكون نسبته من 200-239 ملغ/ دل (5.18-6.18 ميلي مول / لتر.
- أما بالنسبة لحالة الخطر وهي المجموعة الثالثة إذا كانت النسبة أكثر من 240 ملغ / دل (6.22 ملي مول/ لتر).
الكوليسترول الضار
- يعرف هذا النوع من أنواع الكوليسترول باسم البروتين الدهني المنخفض الكثافة، وأطلق عليه الضار لأنه يترسب على جدران الشرايين مما يزيد من فرص خطر الإصابة بأمراض القلب.
- ويكون مستوي الكوليسترول الضار مرتفع جدًا إذا كان نسبته 190 ملغ/ دل أو أكثر من ذلك.
ومن الممكن أن تكون القراءة مرتفعة إذا كانت بين 70 و189 ملغ/ دل وتكون في بعض الحالات الآتية:
- إذا كان الإنسان مصاب بمرض السكري وهو عمره بين 40 عام و75 عام.
- الإصابة بأمراض القلب أو السكتات الدماغية من فترة بعيدة أو نقص التروية الدموية القدمين.
- الإصابة بمرض السكري مع ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
- يوجد عوامل أخرى تزيد من الإصابة بأمراض القلب.
الكوليسترول الجيد
- يعرف هذا النوع من أنواع الكوليسترول باسم البروتين الدهني مرتفع الكثافة.
- يطلق عليه اسم الكوليسترول الجيد لأنه نافع حيث يتم انتقاله في مجرى الدم إلى الكبد حتى يتم التخلص منه.
- لكن من الممكن أن يصاب المريض بأمراض القلب إذا انخفضت نسبة هذا البروتين بالنسبة للرجال عن 40 ملغ/ دل، أما بالنسبة للنساء إذا انخفض عن 50 ملغ/ دل.
الدهون الثلاثية
- تعتبر الدهون الثلاثية هي نوع من أنواع الدهون الموجودة داخل الجسم.
- لكن عندما ترتفع نسبة الدهون الثلاثية في الجسم من الممكن أن يرتفع معها خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
- إذا تحدثنا عن النسبة الطبيعية للدهون الثلاثية في الجسم فلابد أن تكون أقل من 150 ملغ/ دل.
- أما المعدل المرتفع العلوي يكون نسبته من 150 إلى 199 ملغ/دل.
- أما إذا وصلت النسبة إلى الخطر وارتفعت النسبة تكون النسبة من 200 إلى 499 ملغ/ دل.
- لكن عند الوصول إلى خطر مرتفع جدًا تكون النسبة 500 ملغ/ دل أو أكثر من ذلك.
- يوجد شكل آخر من أشكال الدهنيات الضارة ومنها البروتينات ذات الكثافة المنخفضة.
- حيث تحتوي على أعلى نسبة من الدهون الثلاثية وتسبب تراكم الكوليسترول على جدران الشرايين حيث تكون قيمته الطبيعية بين 2 إلى 30 ملغ/ دل.
شاهد أيضا: أنواع الكوليسترول في الجسم
بعض النصائح للحفاظ على معدل الكوليسترول الطبيعي
- يقوم الأطباء بإعطاء المريض أدوية لكي تحسن من نسبة الكوليسترول في الدم إذا وجد في الفحوصات ارتفاع هذه النسبة.
ولكن ينصح في البداية باتباع نظام صحي بالإضافة إلى تغيير النمط الحياتي والتقليل من نسب الكوليسترول المتداولة وأهم هذه النصائح التالي:
تناول أغذية صحية مفيدة للقلب
نوع الغذاء يؤثر على نسب الكوليسترول الموجود في الدم فلابد من اتباع نظام غذائي مفيد كالآتي:
- يقوم المريض بتناول الألياف القابلة للذوبان لأنها تعمل على امتصاص الكوليسترول وهذه الأغذية توجد في دقيق الشوفان والتفاح والفاصوليا والملفوف والكمثرى وغيرها من الأغذية التي تحتوي على الألياف.
- التقليل من تناول الدهون المشبعة مثل الموجودة في اللحوم الحمراء والألبان كاملة الدسم.
- لأنها تحتوي على دهون مشبعة بنسبة كبيرة ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستوى الكوليسترول.
- وعند التقليل من تناول هذه الأغذية من الممكن أن تنخفض نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
- الحد من تناول الدهون المتحولة والتي تعرف باسم الزيوت النباتية المهدرجة جزئيًا الموجودة في السمن النباتي والكعك الذي يباع في المحلات والمقرمشات، حيث تعمل هذه الدهون على رفع نسبة الكوليسترول الكلى.
ممارسة التمارين الرياضية
- لابد أن يتبع أي إنسان بعض التمارين الرياضية التي تحسن من صحة الجسم، بالإضافة إلى ممارسة التمارين التي تحسن من نسبة الكوليسترول في الدم.
- حيث تعمل على رفع مستوى الكوليسترول النافع.
- في الغالب يمكن ممارسة التمارين نصف ساعة تقريبًا من التمارين الرياضية متوسطة في الشدة خمس مرات في الأسبوع.
- بالإضافة إلى أن هذه التمارين تساعد على تقليل الوزن وأهم هذه التمارين التي ينصح بها هي ركوب الدراجات أم ممارسة الرياضة المفضلة مع صديق حتى يقوم لتحفيز.
- لكن لابد من استشارة الطبيب قبل ممارسة أي تمارين رياضية إذا كان الشخص يعاني من مشاكل صحية.
الابتعاد عن التدخين
- عند الإقلاع عن اتباع عادة التدخين في هذا يحافظ على الجسم بصفة عامة، بالإضافة إلى أنه يعمل على تحسين مستوى الكوليسترول الجيد بالجسم.
- يوجد العديد من الطرق التي تساعد الشخص في الابتعاد عن اتباع عادة التدخين.
التخلص من الوزن الزائد
- الزيادة في الوزن تؤدي إلى إصابة الإنسان بالمشاكل الصحية المتعددة حيث إذا حدث للإنسان ويظهر عليه زيادة في الوزن.
- ولكن بشكل بسيط عن الوزن الطبيعي من الممكن أن يتسبب في زيادة نسبة الكوليسترول في الدم.
- من الممكن أن تكون بعض الإجراءات البسيطة ومنها تغيير نمط الحياة المتبع حتى يساعد على إنقاص الوزن الزائد.
- والابتعاد عن تناول المشروبات المحلاة وتناول الماء بصفة كبيرة وعدم تناول الحلوى الدسم واستبدالها بحلوى قليلة الدسم.
- بالإضافة إلى القيام ببعض التمارين الرياضية والتي منها ركوب الدراجات والمشي بصفة دورية والقيام بالأعمال المنزلية.
قد يهمك: ما هي أعراض الدهون الثلاثية والكوليسترول؟
في ختام هذا المقال نكون قد توصلنا إلى الإجابة على ما هي نسبة الكوليسترول الطبيعية في الدم؟، وتعرفنا على بعض النصائح التي تساعد على تقليل نسبة الكوليسترول الضار