ما هو أصغر الكواكب

ما هو أصغر الكواكب؟ هو السؤال الذي جاهد العديد من العلماء للإجابة عنه قبل أن يصلوا لكوكب عطارد ويكتشفوه، ويعتبر ذلك الكوكب أقرب الكواكب للشمس كما أنه يتميز بصغر حجمه.

وفي هذا المقال سنتحدث عن تاريخ اكتشافه بالتفصيل، كما سنذكر بعض صفاته الكيميائية، والفيزيائية، وبعض المعلومات العامة عنه.

ما هو أصغر الكواكب؟

ما هو أصغر الكواكب؟ هذا ما سنجيب عنه فيما يلي، مع مقارنة حجمه، وقطره، وكتلته بكوكبنا كوكب الأرض:

  • يعتبر كوكب عطارد أصغر الكواكب الموجودة في المجموعة الشمسية.
  • يبلغ قطر كوكب عطارد ٤٨٧٩ كيلومتر، بينما كتلته تبلغ ٣٣١٠×٢٣١٠ كيلوجرام.
  • كتلة عطارد أقل من كتلة الأرض بحوالي عشرين مرة.
  • قطر عطارد أيضًا أصغر من قطر الأرض بحوالي اثنين و نصف مرة.
  • كوكب عطارد وكوكب الأرض متماثلين في الحجم تقريبًا.
  • يصعب رؤية كوكب عطارد بالعين المجردة من الأرض؛ وذلك لأن موقعه قريب جدًا للشمس، كما أن حجمه صغير نسبيًا.
  • يحتوي كوكب عطارد على الكثير من الفوهات، وهو كوكب صخري.

شاهد أيضا: بحث عن الكواكب وطبيعتها

معلومات عن كوكب عطارد

سنتحدث فيما يلي عن بعض المعلومات المتعلقة بكوكب عطارد مثل محيطه، وكتلته، والمسافة بينه وبين الشمس:

  • محيط كوكب عطارد يبلغ خمسة عشر ألف كيلومترًا.
  • كتلة كوكب عطارد هي ١٠٤.٠٠٠.٠٠٠.٠٠٠ كيلو جرام، أي حوالي ٠.٠٥٥ كيلو جرام من كتلة كوكب الأرض.
  • المسافة بين كوكب عطارد والشمس حوالي ٤٧.٦ كيلومتر.
  • يقدر اليوم على كوكب عطارد بحوالي ٥٨.٦٥ يومًا على كوكب الأرض.
  • السنة على كوكب عطارد تقدر بحوالي ٨٧.٩٧ يومًا على كوكب الأرض، ومعناه أن اليوم على كوكب عطارد بحوالي ثلث سنة على الأرض.
  • ميل كوكب عطارد عن دائرة البروج يبلغ سبع درجات.
  • تتشابه معالم سطح عطارد مع القمر؛ وذلك لاحتوائه على عدد كبير من الفوهات التي رجح العلماء أنها تكونت من اصطدام النيازك به أثناء تكونه.
  • تبخرت الغازات الخفيفة التي كانت موجودة في كوكب عطارد بسبب حرارة الشمس؛ مما تسبب في صغر حجمه، وكبر كثافته نسبيًا.
  • يصل قطر نواته لحوالي ٦٠٠ كيلو متر.

اكتشاف كوكب عطارد

سنتحدث فيما يلي عن تاريخ اكتشاف كوكب عطارد، وأول مركبة وصلت لديه، ومتى عُرف تاريخه البيولوجي، وطبيعة سطحه:

  • قام العالم جاليليو جاليلي بملاحظة كوكب عطارد للمرة الأولى بواسطة التلسكوب، وذلك مع بداية القرن السابع عشر.
  • أول مركبة فضائية قامت وكالة ناسا بإرسالها كان يطلق عليها Mariner 10.
  • قامت تلك المركبة أيضًا بثلاث رحلات لكوكب عطارد ما بين سنتي ١٩٧٥ و١٩٧٤.
  • استطاعت المركبة الفضائية التقاط عدة صور لكوكب عطارد على مسافة قريبة مما يعني أن كوكب عطارد لا يحتوي على غلاف جوي مثل كوكب الأرض.
  • يحتوي كوكب عطارد على مجال مغناطيسي مثل الموجود في كوكب الأرض.
  • في عام ٢٠٠٤ أطلقت وكالة ناسا مركبة فضائية لكوكب عطارد وتعرفت من خلالها على تاريخ كوكب عطارد الجيولوجي، وطبيعة سطحه، وبعض التفاصيل عن مجاله المغناطيسي الداخلي.
  • أول مشاهدة تم تسجيلها لكوكب عطارد كانت في عام مائتين وستة وخمسين قبل الميلاد، أما أول مشاهدة له يرجع تاريخها للقرن السابع عشر.
  • في عام ١٩٧٤ وصلت أول مركبة فضائية لكوكب عطارد، ولكن لم يتم تحديد سطحه، وتاريخه البيولوجي إلا في عام ٢٠٠٤.

اقرأ أيضا: حوار بين الشمس والقمر والكواكب

الخصائص الفيزيائية لكوكب عطارد

يتميز كوكب عطارد بأنه أكبر الكواكب التي يتغير فيها درجة الحرارة، وفيما يلي سنذكر بعض الخصائص الفيزيائية لذلك الكوكب:

  • كثافته: تبلغ كثافة كوكب عطارد حوالي ٥٤٢٧ كيلوجرام لكل متر، وهو من الكواكب ذات الكثافة العالية.
  • متوسط درجة حرارة سطحه: تتراوح بين (٤٣٠-١٨٠) درجة مئوية.
  • نصف قطره: يبلغ ٢٤٣٩.٧ كيلو متر.
  • جاذبيته: تبلغ ٣.٧ متر لكل ثانية.
  • عدد أقماره: لا يوجد بكوكب عطارد أي أقمار.
  • فترة دورانه: تستغرق فترة دورانه حوالي ٨٨ يومًا من أيام الأرض؛ وذلك لأن حجمه صغير بالإضافة لقربه من الشمس.

الخصائص الكيميائية لكوكب عطارد

يتكون كوكب عطارد من بعض المواد المتلاقية بجانب الأخرى الناتجة عن عملية تسمى التراكم، وفيما يلي سنذكر بعض صفات عطارد الكيميائية:

  • قشرته: تتميز قشرة كوكب عطارد بعدم احتوائها على صفائح تكتونية، ويبلغ سمكها حوالي أربعمائة كيلو متر.
  • كثافته: كثافة كوكب عطارد أكبر من الأرض، وذلك باستبعاد عامل الجاذبية.
  • غطائه: يبلغ سمك غطاء كوكب عطارد حوالي ٦٠٠ كيلو متر، وغطاء عطارد صخري وبه الكثير من المعادن.
  • نواته: يتميز كوكب عطارد بنواته الحديدية؛ وذلك لاحتوائه على عدة مواد معدنية تشكل حوالي سبعين بالمائة من مكونات الكوكب.
  • يغطي الزئبق حوالي خمسة وثمانين بالمائة من نصف قطر عطارد، ويتميز اللب بأنه سائل، ومنصهر بشكل كلي.
  • تتسبب الطاقة الناتجة من عملية تشكيل الكوكب في انصهار العناصر بحيث تظل العناصر الثقيلة في القاع، والخفيفة على السطح.
  • ويؤدي ذلك لظهور كوكب له قشرة، وغطاء، وقلب مثل كوكب عطارد.
  • يعتبر كوكب الأرض من الكواكب التي تحتوي على ثلاث طبقات وهم اللب، والقشرة، والعباءة، ويتكونون من السيليكا، بالإضافة لبعض المعادن الأخرى.

شاهد من هنا: ترتيب الكواكب حسب الحجم

وإلى هنا يكون مقالنا قد انتهى وقد أجبنا عن سؤال ما هو أصغر الكواكب، حيث أن كوكب عطارد ليس الأصغر حجمًا في مجموعتنا الشمسية فحسب ولكن الأقرب للشمس أيضًا.

كما أن كتلته تقل عن كوكبنا بعشرين مرة، وله العديد من الخصائص الكيمائية، والفيزيائية المميزة، وقد أوضحنا بعضها من خلال موقع maqall.net.

مقالات ذات صلة