أين توجد لوحة الموناليزا الحقيقية
أين توجد لوحة الموناليزا الحقيقية ؟، هو موضوعنا اليوم حيث أن لوحة الموناليزا هي من أهم اللوحات العالمية وأشهرها، كما أنها رُسمت على أيدى أشهر الرسامين، والموناليزا توحي من نظرتها بالحزن والغموض في عينيها، وسوف نتكلم أكثر على لوحة الموناليزا بشكل أكبر من خلال المقال.
محتويات المقال
أين توجد لوحة الموناليزا الحقيقية ؟
- هناك بعض الأقاويل التي تعتقد بأن اللوحة لم تكن كاملة، حيث أن هناك من يقول بأنها أُتلفت بسبب نقلها بين الكثير من الأماكن أو أنها تفاصيلها إختفت، حيث أن اللوحة قد ظلت مع دافنشي عندما كان يتنقل بين البلدان من أجل إستعراض إبتكاره بالرسم.
- قام دافنشي بحمل لوحة الموناليزا من ميلانو إلى روما، وبعد ذلك إلى فرنسا، وبعد ذلك قام فرانسيس الأول ملك فرنسا بشرائها ووضعها قصر شاتوفونتابلو ثم قصر فرساي، وبعد ذلك تم نقلها لمتحف اللوفر، وبعد ذلك قام نابليون بوضعها بعرفته.
- عام 1804م تم إعادة اللوحة لمتحف اللوفر ويقوم بزيارتها أكثر من 6 مليون شخص في السنة، وينظر إليها الأشخاص بتمعن شديد.
معلومات عن لوحة الموناليزا
- إن لوحة الموناليزا قد رسمها ليوناردو دافنشي هو فنان إيطالي، وهو من أهم الرسامين، ومن يرى الموناليزا يلاحظ أنها تبتسم ولكن بحزن شديد، ويقال أن الرسام دافنشي قام بإستئجار مُهرج من أن أن يجل صاحبة اللوحة تبتسم.
- يُقال أن اسم الموناليزا هو الجيوكندا وهى لوحة من أصغر لوحات دافنشي، إن هذه اللوحة وُضعت في البداية قصر شاتوفونتابلو ثم إنتقلت لقصر فرساي، ثم إلى الغرفة الخاصة بنابليون الأول، وبعد ذلك لمتحف اللوفر.
- يُعد فرانسيس الأول هو من قام بشراء اللواحة وكان ذلك عام 1516م، وقد قام شاب فرنشي بسرقتها عام 1911م وقد باعها لفنان من أصل إيطالي ثم قام بإعادتها إلى بوفير جاليرى.
- من الصعب تحديد سعر لوحة الموناليزا بقيمة محددة، لأنها تعتبر لوحة فنية تاريخية لا تقدر بثمن. إضافة إلى ذلك، لا يمكن بيعها، حيث تعتبر جزءًا من مجموعة متحف اللوفر في باريس.
شاهد أيضًا : تحليل لوحة الصرخة ومعلومات عنها
حقيقة الموناليزا
- إن الموناليزا هي لوحة زيتية موضوعة على خشب الحور، قد تم رسمها من قبل رسام إيطالي، وهو ليوناردو دافنشي وهو مشهور وكان عمل اللوحة في وقت 1503م-1519م.
- تُعد لوحة الموناليزا من أكثر اللوحات المشهورة بالعالم بمتحف اللوفر ويقوم بزيارتها للكثيرين، ويعود سبب تميز لوحة الموناليزا إلى أن المرأة الغامضة تبتسم ولكن هويتها لم تكن معروفة، قد تم إضافة إطار خشبي للوحة وهو من البلوط عام 1951م، كما أنه أضيفت 4 دعامات من أجل تثبيتها.
نبذة عن دافنشي راسم لوحة الموناليزا
- ولد دافنشي في 15 من نيسان عام 1452م بإيطاليا في إحدى المزارع التي تقع في أنجيلينو، ويُعد هو أول ابن لبييرو دافنشي، وهو من عائلة ثرية، ولكن والدته كانت تنتمى إلى الطبقات الفقيرة، ويُقال أنه نتج عن علاقة غير شرعية، وبالرغم من ذلك فكان مُرحب به من قِبل ذويه.
- كما أن جده قام بتدوين ترحيبه بالسجل عام 1457 م، وكان يعيش معهم بمنزل العائلة فينشي، ويُقال أنه عاش مع جده في الريف إلى أن تلقى تعليمه، وكان يحظى برعاية كلًا من جده أنطونيو وفرانشيسكو وهو عمه وبيرو وهو الكاهن الذي عمده.
- إن دافنشي قد تعلم الكتابة من اليمين إلى اليسار وأيضًا العكس، وأيضًا تعلم الكتابة بالمقلوب وكان هذا منذ صغره، وقبل أن يتوفى جده قد أوصى بأن ميراثه ينتقل إلى دافنشي وجدته لوشيا.
أسرار لوحة الموناليزا
- إن لوحة الموناليزا قد أثارت الكثير من الجدل في جميع أنحاء العالم، وقد درات حول هذه اللوحة الكثير من النقاشات، وأيضًا قد أجريت دراسات عدة من أجل معرفة الأسلوب الفريد الذي إستخدمه الفنان في رسم هذه اللوحة، لأن دافنشي قد صور الموناليزا من الجانب والأمام، وهذا جعل اللواحة ذو طابع ثلاثي الأبعاد، وهذا أدي إلى أن تكون تفاصيلها واضحة.
- إن السر الخاص بمن تكون الموناليزا لم يتم معرفته إلى الآن، وبالرغم من ذلك قد أثيرت أقوال عدة بأنها يمكن أن تكون والدة دافنشي، ويُقال أيضًا أنها من خيال الرسام، ويمكن أن تكون إمراة كانت عابرة.
- أما المؤرخ جوزيبي بالانتي قد دعم فكرة من خلال بحث 25 عام بخصوص الموناليزا، وذلك من خلال الكثير من الوثائق والتي قد أثبتت بأن شخصية الموناليزا كانت تعيش بعصر دافنشي، وأنها زوجة تاجر حرير وهو كان صديق لدافنشي، وقد طلب من دافنشي أن يرسم زوجته، ولكن لم يسالم التجر اللوحة.
- إن السر في جمال الموناليزا هو رسمها بإبتسامة غامضة، وهذا ما يميزها لأن تفسير سرها أصبح أمر غامض إلى الآن، وقد إعتقد البعض أن السر في هذه الإبتسامة الغامضة هو أنها ذو عواطف معقدة، ويُقال أن هذه كانت إبتسامة والدته.
لغز لوحة الموناليزا
- يُقال أن دافنشي قد استأجر شخص مهرج من أجل أن تظل المرأة مبتسمة، وبذلك فإن كل إنسان براها من الناحية الفنية التي تكون مُحط نظر له من أجل أن تعبر عن الحالة النفسية الخاصة به.
- إن دافنشي قد استخدم مهارة التجسيم في هذه اللوحة مما قد ساهم في حدوث تقنية كبيرة في اللوحات، لأن الرسامون قد إعتادوا على أن يقومون بتصوير الأشخاص من ناحية واحدة، وبالتالي تظهر اللوحة دون أي نظرة مفعمة بالحياة.
- قد إستخدم دافنشي تقنية ضابية في هذه اللوحة وذلك بواسطة إستخدام الكثير من الألوان التي تكون متداخلة، قد إتبع دافنشي المنظور بالخلفية، من أجل تجسيم الخلفية وأيضًا من أجل أن تكون غير مُسطحة، بالإضافة إلى منح اللوحة انطباع عميق من أجل أن تكون أكثر ضبابية.
شاهد أيضًا : كم عدد صالات متحف اللوفر من الداخل
شاهد أيضًا : 7 خطوات لتعلم الرسم ثلاثي الأبعاد واحترافيته في وقت قصير