إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن
إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن، من الطبيعي أن تكون هناك إفرازات في المهبل نتيجة عملية التنظيف الذاتي للمهبل، والتي تحدث بطريقة منتظمة في فترات مختلفة من الحيض، وقد تتغير هذا الإفرازات لعدة أسباب، وفي هذا المقال سنتحدث عن سبب وجود إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن.
محتويات المقال
إفرازات المهبل الطبيعية
- تتميز الإفرازات الطبيعية للمهبل بشكل عام بأنها إفرازات صافية أو شفافة، وتكون أشبه بالمخاط وذات قوام مائي.
- كما أنه لا توجد رائحة لهذه الإفرازات، وتزيد كمية هذه الإفرازات تبعًا لبعض العوامل، كأن تكون المرأة في فترة التبويض، أو في لحظات الإثارة الجنسية.
- وأيضًا تزيد هذه الإفرازات أثناء التمارين الرياضية، وأخذ موانع الحمل أو حدوث أي توتر عاطفي بشكل عام.
- وفي أحيان كثيرة قد يحدث تغيّر في صفات هذه الإفرازات وتخرج عن دائرة المألوف، كأن يحدث تغير في اللون أو الرائحة أو القوام مثل وجود إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن أو يترافق مع هذه الإفرازات وجود حكة مما يشير إلى مشكلة ما.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: إفرازات بيضاء مثل قطع المناديل
أنواع الإفرازات المهبلية
يجب على المرأة أن تهتم بصحتها وذلك عن طريق ملاحظة أي تغير يحدث في أي منطقة بجسمها، وأهم هذه المناطق هو الجهاز التناسلي الأنثوي.
حيث قد تتغير الإفرازات المهبلية في شكلها وطبيعتها لعدة أسباب، ويمكن حصر أنواع الإفرازات المهبلية تبعًا لشكلها فيما يلي:
- الإفرازات الطبيعية الشفافة والتي تم ذكرها فيما سبق، وهناك إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن، أو إفرازات مهبلية شفافة مخاطية، أو إفرازات مهبلية شفافة مائية.
- وأيضًا قد تعاني بعضهن من إفرازات لونها بين البني والأحمر، أو حتى إفرازات صفراء أو خضراء.
إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن
- عادة ما يُنتج الجهاز التناسلي الأنثوي إفرازات بيضاء في بداية ونهاية كل دورة طمث، وهذا يدخل في النطاق الطبيعي.
- ولكن إذا صاحب هذه الإفرازات وجود حكة مع رائحة غير طبيعية وكانت إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن.
- فبذلك تكون خرجت عن الطبيعي لها مما يشير إلى الإصابة بداء المبيضات أو وجود عدوى فطرية.
وجود إفرازات مهبلية شفافة مخاطية
ووجود مثل هذه الإفرازات لا يدعو للقلق، حيث لوحظ وجود هذه الإفرازات المهبلية الشفافة المخاطية في الفترات المصاحبة لفترة التبويض.
1- وجود إفرازات مهبلية شفافة مائية
وهذه الإفرازات يُمكن أن ينتجها جسم المرأة في أي وقت خلال الدورة الشهرية، وتوجد هذه الإفرازات بعد أداء التمارين الرياضية أو بذل أي مجهود بشكل عام.
2- وجود إفرازات لونها بين البني والأحمر
- من الطبيعي أن تلاحظ المرأة تغير في إفرازاتها المهبلية إلى اللون الدموي قرب فترة حيضها أو بعد انتهائها مباشرة.
- ولكن إذا ظهرت هذه الإفرازات دون حيض وكانت المرأة متزوجة فمن الممكن أن تكون دلالة على الحمل والإجهاض.
- وقد يكون هذا اللون الدموي علامة على الإصابة بسرطان عنق الرحم ولكن هذا يحدث في حالات نادرة.
- ولكن يظل من المهم أن تقوم المرأة بفحص عنق الرحم سنويًا مع أخذ مسحة من المهبل واستشارة طبيب النساء بانتظام.
3- وجود إفرازات صفراء أو خضراء
إذا ما لاحظت المرأة وجود إفرازات صفراء أو خضراء سميكة مع وجود رائحة سيئة فقد تكون دلالة على الإصابة بداء المشعرات وتكون الإصابة به عن طريق الاتصال الجنسي.
الأسباب وراء الإفرازات غير الطبيعية للمهبل
1- الفطريات
- وتعتبر عدوى الخميرة من العدوى الفطرية الشائعة بين النساء، وينتج عن هذه العدوى إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن.
- وتكون هذه الإفرازات ذات رائحة كريهة وتصاحبها حكة، ويتواجد فطر الخميرة بشكل طبيعي في المهبل.
- وفي بعض الحالات ينمو ويتكاثر ويسبب هذه العدوى.
- وأيضًا هناك عدة حالات خاصة ترفع من احتمالية حدوث هذه العدوى كالإصابة بالسكري، أو في حالات الإجهاد والتعب، أو الاستخدام المنتظم لحبوب منع الحمل، أو حتى الاستخدام غير الرشيد للمضادات الحيوية.
2- بكتيريا المهبل
- قد يحدث اختلال في توازن البكتيريا الموجودة في منطقة المهبل ينتج عنه عدوى بكتيرية تعرف بداء المهبل الجرثومي.
- ويتميز هذا الداء بإفرازات مهبلية كريهة الرائحة، ولا تعتبر هذه العدوى من ضمن العدوى المنقولة بالاتصال الجنسي.
3- داء المشعرات
- وهو من العدوى التي يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، أو حتى عن طريق ملامسة المريض وأدواته الشخصية مثل المنشفة.
- وينتج عن هذه العدوى إفرازات صفراء أو خضراء اللون مع وجود حكة مصاحبة ورائحة كريهة وألم والتهابات.
4- فيروس الورم الحليمي البشري أو سرطان عنق الرحم
- ويحدث هذا المرض نتيجة الاتصال الجنسي ويمكن أن يؤدي إلى سرطان في عنق الرحم.
- ويترافق هذا المرض الخطير مع وجود إفرازات بنية اللون ودموية ذات رائحة كريهة.
- ويجب حينها على المريضة زيارة الطبيب وأخذ مسحة من عنق الرحم وإجراء الفحوصات اللازمة.
5- التهاب الحوض
- وهي أحد أنواع العدوى التي يمكن أن تنتقل عبر الاتصال الجنسي، وتنتج من دخول البكتيريا وانتشارها في الجهاز التناسلي.
- وتُسبب هذه البكتيريا ظهور إفرازات سميكة ذات رائحة كريهة، ويعالج الطبيب مثل هذه الحالات عن طريق أخذ المضادات الحيوية القوية سواء عن طريق الفم أو الحقن.
6- السيلان أو الكلاميديا
ويُعد هذا المرض أيضًا من الأمراض المنقولة جنسيًا، وتظهر أعراضها بوجود إفرازات مهبلية صفراء أو خضراء، ويتم العلاج تحت إشراف الطبيب.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: إفرازات المهبل البيضاء مثل الجبن
علاج الإفرازات غير الطبيعية للمهبل منزليًا
- من أهم العلاجات المنزلية غسل منطقة المهبل بالماء والغسول المخصص للمنطقة الحساسة.
- يجب على المرأة استخدام الملابس القطنية، مع الفوط اليومية المعتادة، كما ينبغي عليها استخدام الواقي الذكري أثناء الجماع.
- كما ينبغي على المرأة الاستحمام يوميًا مع تغيير الملابس الداخلية باستمرار.
- كما ويجب استخدام المراهم المضادة للفطريات والتي تُصرف بدون استشارة الطبيب إذا تأكدت بأنها إحدى العدوات الفطرية.
- إذا قمت باتباع هذه النصائح ولاحظت أن هذه المشكلة تزداد أو استمرت لبضعة أيام، يجب عليكِ استشارة الطبيب على الفور.
- كما يجب على المرأة أن تمتنع عن الاستحمام قبل ذهابها للطبيب ليوم على الأقل.
- ويجب عليها إطلاع الطبيب على أنواع المضادات الحيوية التي قد تكون استخدمتها ليغيرها لها الطبيب.
عند نزول الإفرازات المهبلية البيضاء متى يجب زيارة الطبيب المختص؟
- يفحص الطبيب المريضة عن طريق القيام بفحص نسائي يدوي، وقد يقوم بعمل زرع لعينة المهبل لتحديد نوع العدوى.
- ويقوم الطبيب عادة بكتابة المراهم والتحاميل لأنها العلاج الأكثر شيوعًا لمثل هذه الحالات.
- وفي حالة داء المشعرات أو إحدى العدوات البكتيرية الأخرى يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية.
- وفي حالة العدوى المنقولة جنسيًا يقوم الطبيب بوصف المضادات الحيوية للزوجة والزوج معًا.
- ويتم التأكيد عليهما باستخدام الواقي الذكري أثناء فترة العلاج.
كما يمكنك التعرف على: سبب نزول إفرازات صفراء بدون رائحة
هذا والآن قد انتهينا من الحديث في هذه المقالة والتي ذكرنا فيها إفرازات مهبلية بيضاء كالجبن، كما تحدثنا عن أنواع الإفرازات المهبلية بشكل عام مع ذكر كيفية التشخيص والعلاج المنزلي المناسب.