من هو عمران أبو مريم العذراء؟
سوف نتكلم في مقال اليوم عن مريم العذراء وهل هي مريم التي ذكرت في القرآن الكريم أم هي مريم أخرى؟ ففي هذا المقال سوف نعرض شرحًا تفصيليًا عن عمران أبو مريم العذراء ومن هم أخوة مريم؟ وإلى أي نسب ينتسبون؟ وسوف نتحدث أيضًا عن وفاة مريم العذراء.
محتويات المقال
من هو عمران أبو مريم العذراء
- كانت سيدتنا مريم العذراء من نسل النبي سليمان -عليه السلام.
- وكان أبوها يدعى عمران بنا بأشم ولكنه مات مريضًا.
- وكانت امرأته حاملًا في سيدتنا مريم عليهم جميعا السلام، وذكر أنه يوجد في سلطنة عمان.
- ضريح إسلامي يوجد في مدينة صلالة بمحافظة ظفار لسيدنا عمران بن بأشم.
- حتى نتأكد من معلومة من هو عمران أبو مريم العذراء نقول إنه ذكر القرآن بالنص اسم عمران في القرآن.
- في قول الله تعالى في سورة التحريم “ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا”.
شاهد أيضا: من هو أبو لهب؟
نسب آل عمران
- لقد جاء بالتأكيد في القرآن الكريم ما يؤكد من هو عمران أبو مريم العذراء؟
- فذكر القرآن الكريم سورة آل عمران أنها تتكون من مريم بنت عمران وعيسى.
- وأصلهم من عمران والد مريم وامرأة وبالتحديد امرأة عمران حنة بنت فاقوذا وكنيتها أم مريم.
مريم بنت عمران
- سيدتنا مريم العذراء هي بحسب ما جاء فيه القرآن الكريم هي أم سيدنا عيسى -عليه السلام-.
- كان والدها عمران معلمًا درس تلاميذه على معرفة دينهم ولكنه توفى قبل ولادة سيدتنا مريم.
- أثناء ما هي كانت جنين في بطن أمها فعندما ولدتها أمها أرادت أن تكفلها شخص كان يعلمه عمران.
- كانت سيدتنا حنة بنت فاقوذ زوجة عمران عاقرا عجزت عن كل شيء تستطيع أن تفعله.
- حتى تحمل فلم تلد ولم تحمل ففي يوم من الأيام كانت توجد تحت شجره فوجد الطائر يؤكل فراخًا له صعبت عليها نفسها.
- ودعت ربها كانت تتمنى أن يهبها الله -عز وجل- ولدًا حتى يقوم بخدمة بيت المقدس.
- فدعت ربها وقالت ما جاء في قول الله تعالى “رب إني نذرت لك ما في بطني محررًا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم”.
- بالتأكيد استجاب لها ربها -سبحانه وتعالى- ولكن أثناء فترة حملها مات زوجها عمران.
- وهذا كان أول امتحان لامرأة عمران.
- ثاني امتحان لها أنها بعد ما كانت ترجو من الله -عز وجل- ولدًا يقوم بخدمة بيت المقدس.
- رزقها الله ببنت والبنت لا تستطيع أن تخدم في المسجد.
سيرة السيدة مريم العذراء
- عندما وضعت سيدتنا أما مريم ابنتها اعتذرت إلى الله -سبحانه وتعالى- لأنها كانت تتمنى غلاما.
- يخدم في بيت المقدس فحدثت الله -عز وجل- وقالت له وجاء ذلك في قول الله تعالى “رب أني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم”.
- وجاءت هذه الآيات الكريمة التي ذكرت قصة سيدتنا مريم وأبوها في سورة كتبها الله تعالى باسم آل عمران.
- تقبل الله -سبحانه وتعالى- دعوة حنه وجعل نظره نظرا محميا مباركا من أفضل النسل.
- وجاء من بعده سيدنا عيسى -عليه السلام- وجاء ذلك في قول الله تعالى.
- (فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نبات حسن وكفلها زكريا كلما دخل عليها المحراب.
- وجد عندها رزقه قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب) صدق الله العظيم.
اخترنا لك: من هو ترجمان القران
نشأة مريم بنت عمران
- بعد أن عرفنا من هو عمران أبو مريم العذراء سوف نتعرف على نشأة سيدتنا يا مريم.
- بالتفصيل بعد وفاة عمران والدها.
- تحدثنا أن حنا بنت فاقوذا أم سيدتنا يا مريم حملت فيها وهي كبيرة في السن.
- بعد أن كانت امرأة عاقر فلم تقدر على تربيتها لكبر سنها وساعد كل شخص من تعلمون على يد أبيها عمران على كفالة مريم.
- لأن أبوها قد علمهم أشياء كثيرة عن أمور دينهم فأجمعوا على رأي وهو أن يقفوا جميعا أمام النهر.
- ثم يقوموا برمي أقلامهم في النهر القلم الذي سيظل واقفًا مكانه ولا يبعد هو قلم الشخص الذي سوف يقوم بتربية سيدتنا مريم.
- وبالفعل قاموا جميعهم برمي أقلامهم وبالفعل بعثت جميع الأقلام عن المكان إلى أنزل الله.
- قلم سيدنا زكريا -عليه السلام- بالرغم أنه لم يكن أولا واحد رمى القلم.
- فعادوا هذا الفعل مرة أخرى وأيضًا ظل قلم زكريا في مكانه.
- وفي المرة الثالثة قام بإلقاء الأقلام وبالتأكيد وقف قلم سيدنا زكريا في النهر مرة أخرى وجاء ذلك في قول الله تعالى.
- (ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون).
حياة السيدة مريم العذراء في كنف سيدنا زكريا عليه السلام
- كان نبي الله زكريا -عليه السلام- في هذا الوقت زوج خالتها وقام برعاية سيدتنا مريم عليها السلام.
- وكان قلبه مليئا بالرحمة والشفقة عليها لكونها يتيمًا ولم يقصر في شيء في تربيته بل كانوا أكثر من والدها وجاء ذلك أيضًا في قول الله تعالى.
- قال تعالى * فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نبات حسن وقفل هذا زكريا كلما دخل.
- عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب *.
- نشأت مريم وكانت تعتبر أن بيتها هو المسجد وكانت تختلي فيه أيضًا ومن حكمة الله -عز وجل-.
- أن الطعام كان يأتيها من عند الله من الغيب.
- وعندما كان يأتي سيدنا زكريا -عليه السلام- حتى يزورها يجد عندها الرزق والخير الوفير.
- فكان يسألها يا مريم من أين لك هذا فتقول هو من عند الله.
- كانت سيدتنا يا مريم دائمًا الخلوة مع نفسها تتعبد في المحراب كانت دائمة الصلاة.
- والصوم والذكر والعبادة فكانت تحيي ليلها بالذكر والعبادة ونهارها بالصوم والصلاة.
بداية معجزة مريم العذراء
- عندما كانت مريم تتعبد إلى الله -عز وجل- جاءتها الملائكة تكلمها وهذا تفضيل من الله -عز وجل-.
- واصطفاء لها فقالت لها الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك على نساء العالمين يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين.
- ففي ليلة من الليالي كانت سيدتنا مريم معتكفه تعبد الله -عز وجل- وتدعوه فجاءها رجل.
- وبشره بالمسيح وأنه سوف يكون ولدًا لها فجاء بعد ذلك قول الله تعالى.
- قال تعالى: * فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشر سَوِيًّا *.
- عندما رأت سيدتنا مريم هذا البشر فزعت منه وخافت فجاء بعد ذلك قول الله تعالى * قالت إني أعوذ بالرحمن منك إن كنت تَقِيًّا قال إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا * قالت إني يكون لي غلام ولم يمسني بشر ولم أك بغيا قال كذلك قال ربك هو على هين ولنجعله آية للناس ورحمة وكان أمرا مَقْضِيًّا *.
- وبالفعل بدأ الحمل يظهر على سيدتنا مريم فخرجت من المحراب إلى البيت المقدس.
- حتى تداري وتختفي عن أعين الناس حتى لا يراها أحد.
- وجاء ذلك في قول الله تعالى فحملته فانتبذت به مكانا قصيا فجاؤها المخاض إلى جذع النخلة.
- وهي وحيدة لم يكن معها بشر بل كان معه الله -سبحانه وتعالى-.
مولد سيدنا عيسى ابن مريم عليه السلام
- وكانت تستظل تحت شجرة تحملت سيدتنا مريم الكثير من الآلام والأوجاع لدرجه أنها.
- تمنت الموت حيث خرجت من عزلتها حتى لا يراها أحد وحوطتها الآلام والمصاعب الشديدة والهموم.
- ولكنها كانت من أهل التقوى والإيمان، وجاء بعد ذلك قول الله تعالى في وصف ذلك.
- * فجاءها المخاض إلى جذع النخلة قالت يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيًا منسيًا *.
- ولكن الله -سبحانه وتعالى- لا يطرق من يدعوه ولا يتخلى عنه، وبالأخص من اصطفاهم الله -عز وجل-.
- بمعجزات فنزل وليدها وكانت المعجزة نطق سيدنا عيسى أول شيء.
- حيث قال لها انظري تحتك فعندما نظرت وجدت عين ماء جارية وجاء ذلك في قول الله تعالى.
- * فناداها من تحتها ألا تحزني قد جعل ربك تحتك سريا *
- وقال لها أيضًا إن تنظر لأعلى فوجدت النخل طاب ورطب وجاء ذلك في قول الله تعالى.
- * وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا *.
قد يهمك: من هو خليل الله