من هو ترجمان القران
ترجمان القرآن هو الصحابي الجليل والشهير عبد الله بن عباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن مناف، وهو ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد خرج الصحابي عبدالله بن عباس من بيت شريف وقد أعلن إسلامه قبل الدخول لغزوة بدر.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يحب عبدالله بن عباس ويكن له مكانة خاصة، فلقد كان يتمتع بعقل كبير وفكر راجح جعله ترجمان القران.
محتويات المقال
المكانة العلمية للصحابي عبد الله بن عباس
- وعن المكانة العلمية التي تخص الصحابي الجليل عبدالله بن عباس كانت مرموقة.
- حيث أنه كان فقيه كبير في التفسير وكان على دراية كبيرة بمعاني القرآن الكريم.
- وجميع الأحكام الفقهية التي جعلت منه معروف وكان الصحابي الجليل عبدالله بن عباس ملازم للنبي صلى الله عليه وسلم.
- فقد كان يحضر مع الصحابة رضوان الله عليهم في جميع الجلسات ويتعلم منهم.
- فلقد تعرف على آراء الصحابة في مختلف أمور الدين مما جعله يستفيد منهم ويكتسب خبرة أكبر في جميع أمور الحياة.
- كان يحدث الناس بشكل لبق من خلال الشعر ويتحدث عن أيام العرب والنسب والتأويل.
- كما كان يجيب على جميع الأسئلة التي تخص الدين، وكان يحبه الجميع لحسن تعامله.
معلومات عن ترجمان القرآن
صفاته العقلية
وعن الصفات العقلية التي يمتاز بها عبدالله بن عباس الصحابي الجليل كان أنه يحب العلم ويطلبه منذ الصغر.
حيث أنه حرص على بذل قصارى جهده في سبيل تحقيق حلمه، وقد كان يحب الصحابة ويحب التواجد معهم والنزول معهم في كل شيء.
ولقد كان يتعلم منهم الكثير وعلى رأسهم عمر بن الخطاب، و علي بن أبي طالب.
تم إطلاق اسم البحر عليه بعد أن دعا له النبي بأن يفهم الدين ويفسر، وبالفعل حصل عبدالله بن عباس على مكانة رفيعة بسبب قدراته العقلية.
وكان من أهم صفات عبدالله بن عباس أنه يستنبط المعاني من قلب النصوص بشكل ممتاز.
لقد تم إطلاق اسم غواص عليه من قبل عمر بن الخطاب لكونه متمكن من استنباط المعاني بكل سهولة ويسر من أي نص، ولقد عرف عنه الذكاء واليقظة في كل أمور حياته.
فلقد كان يتأثر باجتماعات الصحابة رضوان الله عليهم، لقد كان رأيه يوافق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان يخالف علي بن ابي طالب في الكثير من الأحيان.
ورفض عبدالله بن عباس أن يتولى إمارة الشام ورجح لعمر بن الخطاب رضي الله عنه خليفة المسلمين في هذا الوقت أن يقول الأمر لمعاوية بن أبي سفيان ليتولى أمر الشام.
وبالطبع كان يخشى عبدالله بن عباس عن وقوع أي فتنة بسبب توليه الولاية على الشام فلقد كان يتمتع بوجهة نظر صائبة في معظم الأحيان.
اخترنا لك: تاريخ الفلسفة الإسلامية
صفاته الجسمانية
وعن أهم صفات الصحابي الجليل عبد الله بن عباس الجسمانية هي أنه كان أبيض ولكن لونه مائل للإصفرار.
وكان وجهه صبوح وكان جميل الشكل والبنية لديه وفرة زيادة في الطول وكان وجهه مشرق كالبدر، فقد كان حسن الشكل والخلق.
نشأته
- لقد نشأ الصحابي الجليل عبدالله بن عباس في عائلة كريمة و معروف نسبها.
- ولقد كانت خالة الصحابي عبدالله بن عباس هي ميمونة أم المؤمنين.
- لقد صلى خلف الرسول صلى الله عليه وسلم في حجرتها.
- كما صلى خلف الرسول صلى الله عليه وسلم بالرغم من أن النبي صلى الله عليه وسلم أوقفه بجواره إلا أنه رجع لخلف رسول الله.
- وحينما انتهت الصلاة سأله النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب ذلك قال لا أحد يساوي النبي.
- ولقد دعا الرسول صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس بالخير والبركة.
- حفظ عبدالله بن عباس القران الكريم قبل أن يكمل عامه العاشر.
- وعاشر عمره في كرم وتنقل ما بين المدينة والطائف وكذلك مكة المكرمة.
- وقد شارك في فتح مصر وشمال أفريقيا، نجح الصحابي الجليل عبدالله بن عباس في إقناع آلاف الكافرين للدخول للإسلام من خلال إثبات الحق.
- وتم بعثه لتولي البصرة من قبل علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
شاهد أيضًا: عبد الله بن عباس
علمه
لقد بزغ الصحابي الجليل عبد الله بن عباس في مجموعة مختلفة من العلوم الشرعية بسبب ملازمته للنبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم.
وتعلمه القرآن الكريم في سن صغير والحرص على حضور دروس التفسير المختلفة.
وفهم العلوم الشرعية المختلفة ومن أبرز العلوم الشرعية التي تفوق فيها عبدالله بن عباس ما يلي:
- الفقه: تم تولية عبدالله بن عباس الفتوى في عهد الخليفة عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضوان الله عليهما.
- وهذا سبب نبوغه في الفقه وعلمه الواسع بالفقهاء السبعة.
- فلقد تحول لفقيه كبير بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- فهو كان مرجع هام عند اختلاف الصحابة رضوان الله عليهم في أي شيء.
- ولكنه كان يرفض أن يفتي بدون علم حيث أنه كان يستدل على الفتوى من خلال النصوص.
- تم نقل فتوى عبد الله بن عباس في 20 كتاب.
- فلقد كان عبدالله بن عباس يحث الناس على السؤال في أمور الدين في حالة عدم المعرفة وعدم الانسياق حول عدم المعرفة.
- وكان يتأكد عدة مرات من وصول المعلومات الصحيحة لهم.
- فلقد كان يلتزم بتقديم المعلومات الصحيحة وكان يحاول على إرشاد المسلمين للفتوى الصحيحة.
- حيث أنه كان يرد على التساؤلات التي تقدم له بصدر رحب مع محاولة تبسيط المعلومات للجميع.
- ولذلك اشتهر بالفقه الكبير في مختلف الأمور.
- فلقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يقدرون علمه الواسع وقدرته الكبيرة على فهم الناس والرد عليهم بكل حكمة.
- التفسير: لقد تعلم عبدالله بن عباس التفسير على يد الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ثم الصحابة رضوان الله عليهم.
- وكان لديه علم واسع بسبب الفصاحة والبلاغة وتعلم اللغة العربية.
- فلقد كان يعود لتفسير آيات القرآن الكريم للكتب الخاصة بكبار العلماء من خلال تقصي التفسير الصحيح.
- الحديث: بالرغم من أن عبدالله بن عباس كان ملازم للرسول صلى الله عليه وسلم.
- إلا أنه لم يروي عدد هائل من الأحاديث النبوية الشريفة.
- فلقد كان عمر بن الخطاب يحث الصحابة على عدم رواية عدد كبير من الأحاديث النبوية حتى لا يكذب أحد فيها.
- وحتى لا يهجر المسلمين القرآن الكريم بسبب كثرة الأحاديث النبوية الشريفة.
وفاة عبدالله بن عباس ترجمان القرآن
ولقد سكن الصحابي الجليل عبدالله بن عباس في الطائف في أيامه الأخيرة ولكنه أصيب بمرض في عينيه.
وفقد بصره وقد قام الصحابي الجليل بنقل 1660 حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد حضر الصحابي الجليل عبدالله بن عباس مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب موقعة الجمل موقعة صفين، وكان يتعلم كافة العلوم ويحاول جمع المعلومات المختلفة.
كما تم نسب كتاب تفسير القرآن للصحابي الجليل وهو كتاب كبير جمعه باقة من المفسرين نقل أقوال عبدالله بن عباس في تفسير آيات القرآن الكريم.
وقد توفي عبدالله بن عباس في سنة 68 من الهجرة للطائف.
قد يهمك: بحث عن ألقاب حسنة وردت في التاريخ