من هو اول لاعب يضيع ضربة جزاء في تاريخ بطولة كأس العالم ؟
من هو اول لاعب يضيع ضربة جزاء في تاريخ بطولة كأس العالم ؟، تعد البطولة الخاصة بكأس العالم للرياضة كُرَة القدم، من أبرز بطولات العالم الكُرَوِية، ويقوم ملايين الأشخاص بمتابعتها من الدول المختلفة من رابطة محبي كُرَة القَدَم.
وبواسطة تلك البطولة يتم تتويج الفائز بالنهائيات باللقب الهام جدًا “بَطَل العَالَم في كُرَة القَدَم”، ويتنافس منتخبين بالمباراة النهائية وهما من استطاعا الوصول لها من بين اثنين وثلاثين فريقًا مُتنَافسًا.
محتويات المقال
أول لاعِب يُضَيع ضربة جزاء ببطولة كأس العالم
- ذلك اللغز يعد من أصعب الألغاز الكرَوية التي لا يُجيب عنها إلا المهتمون بكُرَة القَدَم بصورة كبيرة.
- ومتابعي كل الفعاليات التاريخية بكُرَة القَدَم وبشكل خاص بطولة كَأس العالم.
- وكانت ضربة الجزاء الضائعة بمباراة إسبانيا والبرازيل ببطُولة كَأس العاَلَم سنة 1934.
- فقد حصل المُنتَخَب البرازيلي على ضربة جزاء لعبها اللاعِب “فَالدِيمَار دي بريتو”.
- لكن للأسف لم يستطع إحرازها، ومن ثم سجل كأول لاعب كُرَة قدم يضيع ركلة جزاء بتاريخ بطُولة كَأس العاَلَم.
شاهد أيضًا: من هو الذي أسس بطولة كأس العالم لكرة القدم ؟
ركَلات الجزَاء الترْجيحية
- من إحدى الأدوات الكروية التي يتم استعمالها لحسم مباراة من المباريات.
- وبشكل خاص في أدوار البطولات النهائية أو بالتصفيات التي يلزم بها تأهُل أحد المنافسين عن الآخر.
- فقد نص القانون الخاص بالفيفا أنه عند تعادُل فريقين إيجابًا أو سلبًا بنهاية شوط المُباراة الثاني.
- فسيتم إضافة شوطين آخرين كلِ منهما مدته خمسة عشر دقيقة.
- وفي حالة استمرار تعادُل الفريقين سيتم اللجوء حينها لركَلات الجزَاء التَرْجيحية.
- والكثير من متابعي كرة القدم يخلطون بين ركلات الجزاء والركلات الترجيحية.
- بينما أنه في الحقيقة يوجد بينهما فرق جوهري، فركلات الجزاء تضاف لنتيجة المباراة.
- وتعتبر مِن بين أهدَاف المباراة.
- فعلى سبيل المثال إذا تم إصدار قرار بواسطة الحكم بأن يتم احتساب ركلة جزاء لفريق أثناء المباراة.
- وانتهت النتيجة الخاصة بالمُباراة سواء بخسارة أو فوز ذلك الفريق.
- سيتم احتساب ركَلات الجَزاء التي احسِبت بالمُباراة.
تابع أيضًا: اول دولة استضافت كاس العالم مرتين للاندية
- على الجانب الآخر لا تحتسب ركلات الترجيح ضمن نتيجة أي مباراة.
- وإنما يتم إعلان النتيجة بِفَوْز أحد الفريقين برَكَلات التَرجيح فقط.
- وقد تم تسجيل أكبر عدد لركلات الترجيح ببطولة كَأس ناميبيا سنة 2005.
- حيث تم تنفيذ ثمانية وأربعين ركلة تَرجِيح بالمُباراة بين فريق سيفيكس وفريق كِيكِي بَالاس الذي فاز بالمُباراة.
- وكان أعلى عدد للركلات الترجيحية ببطولة رسمية دولية بكرة القَدَم سنة 1992 ببطولة كَأس الأُمَمْ الأفريقية.
- التي أقيمت بين فريق ساحِل العاج وفريق غانا، وتم تنفيذ اثني عشر ركلة ترجيحية بواسطة كل فريق بمجموع أربعة وعشرين ركلة ترجيحية بالمباراة.
أشهر الرَكلات الترجيحية التي أهدرت بواسطة نجوم كرة القدم
- لا أحد ينسى ما حدث بستة وعشرين يونيو سنة 2016، حيث أقيمت بصباح ذلك اليوم مواجهة النهائي ببطولة كوبا أمريكا المئوية بين منتخب الأرچنتين والمنتخب التشيلي، والتي جسمها المنتخب التشيلي بركلات الترجيح وتم تتويجه باللقب.
- واستمرت تلك المباراة على التعادل السلبي إلى أن تم لعب ركلات ترجيح، وتم إضاعة ركلة واحدة بواسطة تشيلي، كما تم إضاعة ركلتين بواسطة الأرچنتين، ومن بين تلك الركلات الثلاث الضائعة لا يمكن أن ننسى الثالثة التي أضاعها أفْضَل لاعب بالعالَم ونجم التانجو وبرشلونة ليونيل ميسي.
اقرأ أيضًا: من هو المسؤول عن تنظيم بطولات كأس العالم بالتفصيل؟
- فقد ساهمت هذه الركلة الضائعة إلى اعتزاله دوليًا إلى تلك اللحظة، فقد شعر اللاعِب بأنه لن يكون قادرًا على تقديم الأفضل لمنتخب بلاده، عقب خسارة ثلاث نهائيات بثلاثة أعوام اثنين بالكوبا وواحد بالمونديال.
- وبنهائي كأس العالم سنة 1994 فاز المنتخب البرازيلي باللقب بعد إضاعة روبرتو باجيو الركلة الأخيرة، مما أدى لخسارة المنتخب الإيطالي.
وبنهاية المقال لقد عرفنا من هو اللاعِب الذي أضاع أول ضربة جزاء بكأس العالم، كما تحدثنا عن ركلات الجزاء وأيضًا الركلات الترجيحية، وأتمنى أن يعجبكم مقالنا.