ميراث الزوجة من زوجها ولها أبناء

ميراث الزوجة من زوجها ولها أبناء، موقع مقال دوت كوم maqall.net يحدثكم اليوم عنه، حيث  وضح الله تعالى في القرآن الكريم كيفية حساب الميراث لكل فرد من أفراد العائلة.

وبالأخص نصيب ميراث الزوجة من زوجها ولها أبناء، ونصيبها وليس لها أبناء، والعلماء اجتمعوا على تفسير الآيات القرآنية التي تخص الميراث بشكل واضح.

ميراث الزوجة من زوجها ولها أبناء

  • يبلغ ميراث الزوجة من زوجها ولها أبناء فلها الثمن مما ترك، وإن ترك مائة درهم، فإن نصيب الزوجة 8/100 أي أن لها من الميراث 12,5درهما.
  • حيث قال الله تعالى في سورة النساء (فإن كان لكم ولد فلهن الثمن مما تركتم من بعد وصية توصون بها أو دين).

ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: كيفية حساب الثمن في الميراث وطرق توزيعها

كم يبلغ ميراث الزوجة من زوجها وليس لها أبناء؟

  • يبلغ ميراث الزوجة من زوجها وليس لها أبناء الربع مما ترك، وإن ترك مائة درهم، فإن نصيب الزوجة 4/100 أي أن لها من الميراث 25 درهماً.
  • حيث قال الله تعالى في سورة النساء (ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد).

أسباب الميراث

يوجد ثلاثة أشياء يستحق بها الورث منها:

  • النكاح أن يكون بعقد زواج صحيح فبذلك ترث الزوجة زوجها إن توفى، ويرث الزوج زوجته إن توفت، وذلك عن طريق عقد الزواج الذي بينهم.
  • وأيضاً الميراث عن طريق النسب وهو القرابة وتكون عن طريق الأب والأم من جهة الأصول.
    • أو عن طريق الفروع كالأبناء، أو عن طريق الحواشي كالأخوة.
  • أما الشيء الثالث فيكون الولاء وهو ما يعرف بعصوبة وسببها نعمة المعتق على رقيقه بالعتق.
    • وفيها يرثه في حالة عدم وجود وارث له من أصحاب الفروض أو من عصبات النسب.

شروط الميراث

  • من شروط الميراث أن نتأكد عند موت المورث من حياة الوارث.
  • ومعرفة سبب الورث بينهما من زواج أو نسب أو ولاء.

حكمة القرآن الكريم من توزيع الميراث

  • من حكم القرآن في ميراث الزوجة من زوجها ولها أبناء، أي عند توزيع الميراث أن الإسلام نظر في تقسيم الميراث إلى عنصر الحاجة، حيث أنه قام بتوزيع الميراث في الشريعة الإسلامية بالعدل.
  • وحث الإسلام على أن للذكر مثل ضعف الأنثى، حيث أن الإنفاق من صفات الرجال كالزوج والأخ إنما المرآة ليست مسئولة عن الإنفاق.
  • وقبل تقسيم الميراث يجب التأكيد على ضرورة إخراج الديون والرهن والإيجارات وهذه هي حقوق البشر.
    • كما يجب إخراج حق الله من الزكاة والنذر والكفارة، وذلك من أجل راحة المتوفي، وتخليص ذمته.
  • وقدم القرآن الكريم تقسيم الميراث بالثمن والربع والسدس والنصف والثلثان، للأمة الإسلامية.
    • كما أكد على ضرورة إعطاء من حضر القسمة.

ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: جدول تقسيم الميراث في الإسلام

نصيب الزوجة الثانية من الميراث وليس لها أولاد

  • نصيب الزوجة الثانية من الميراث وليس لها أولاد، فيتم تحديده عن طريق معرفة إذا كان لدى الزوجة الأولى أولاد أم لا.
  • فإن كان ليس لدي الأولى والثانية أولاد، فإن الزوجة الثانية تشترك مع الزوجة الأولى.
    • أو باقي الزوجات التي ليس لديهم أولاد في الربع مما ترك، وهو حق الزوجة المذكور في كتاب الله تعالى.
  • أما إذا كان لدي الزوجة الثانية أولاد أو لدى أي زوجة من زوجاته أولاد فنصيب الزوجات جميعهم الثمن يشتركوا فيه.
    • وهو حقهن المذكور في كتاب الله تعالى.

موانع الميراث في الإسلام

يوجد ثلاث موانع للميراث في الإسلام وإذا وجد مانع واحد من هذه الموانع في الوارث منع عنه الورث ومن هذه الموانع:

  • المانع الأول: اختلاف الدين أي إذا كان الوارث على غير دين المورث.
    • فإذا كان الأب المورث مسلماً وكان الابن نصرانيا، ففي هذه الحالة الابن يمنع من الميراث والله تعالى أعلى وأعلم.
  • والمانع الثاني: هو الرق أي إذا كان الوارث عبدا، فإنه ممنوع من الإرث في الإسلام.
  • والمانع الثالث: عند ميراث الزوجة من زوجها ولها أبناء هو القتل أي إذا اشترك الوارث في قتل المورث منع من الإرث إلى الأبد.

كما يمكنك التعرف على: معلومات عن كيفية تقسيم الميراث حسب الشريعة الإسلامية

شروط لابد منها لتستحق الزوجة أن ترث من ميراث زوجها

  • أن تكون الزوجة على قيد الحياة عند وفاة الزوج.
  • أن يكون الزواج صحيحًا وموثقًا وفقًا للأحكام الشرعية والقانونية.

نصيب الزوجة من الميراث إذا تزوجت برجل آخر بعد وفاة زوجها عنها

  • الزواج من رجل آخر بعد وفاة الزوج الأول لا يؤثر على نصيبها من ميراث الزوج الأول. إذا كانت الزوجة متزوجة من الزوج المتوفى وقت وفاته، فإنها تستحق الميراث وفقًا للأحكام الشرعية.

نصيب الزوجة من الميراث إذا توفي عنها زوجها وكان له ابن من زوجة أخرى

  • إذا كان للمتوفى ابن من زوجة أخرى، فإن نصيب الزوجة يكون الربع من الميراث. إذا كان للمتوفى أولاد من زواج آخر، فإن الزوجة التي توفي عنها تستحق الربع من الميراث، وفقًا لآية من القرآن الكريم:
    • سورة النساء، الآية 12: “وَإِن كَانَتْ إِحْدَاهُمَا امْرَأَةً وَلَهَا أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَسَاعَةً مِنَ النَّصِيبِ…”

نصيب الزوجة من الميراث في حال تعدد الزوجات

  • في حالة تعدد الزوجات، كل زوجة تحصل على الربع من الميراث إذا كان للمتوفى أولاد. إذا لم يكن للمتوفى أولاد، فإن نصيب الزوجة يكون الثمن.

نصيب الزوجة من الميراث إذا توفي زوجها قبل أن يدخل بها

  • إذا توفي الزوج قبل أن يدخل بالزوجة، فإنها لا ترث من الممتلكات إلا أن تحصل على نصف المهر المتفق عليه كحد أدنى.

نصيب الزوجة من الميراث إذا طلقها زوجها طلاق بائن قبل وفاته

  • الزوجة التي طلقها الزوج طلاقًا بائنًا قبل وفاته لا تستحق الميراث. الطلاق البائن يعني انتهاء العلاقة الزوجية بشكل نهائي.

نصيب الزوجة من الميراث إذا طلقها زوجها طلاق رجعي قبل وفاته

  • إذا كان الطلاق رجعيًا، فإن الزوجة لا تزال تُعتبر زوجة، ويحق لها أن ترث من ميراث الزوج طالما أن الطلاق لم يتم بشكل نهائي.

ما هو نصيب الزوجة من ميراث زوجها؟

  • نصيب الزوجة من الميراث يتراوح بين الربع والثمن، بناءً على وجود الأولاد. إذا كان للمتوفى أولاد، نصيب الزوجة يكون الربع، وإذا لم يكن له أولاد، نصيبها يكون الثمن.

هل تستحق الزوجة الميراث إذا قام الرجل بتطليقها طلاقاً بائناً؟

  • لا، الزوجة التي تم طلاقها طلاقًا بائنًا لا تستحق الميراث، لأن الطلاق البائن يعني انتهاء العلاقة الزوجية.

هل تستحق الزوجة التي قتلت زوجها عمدًا الميراث؟

  • الجواب: لا، الزوجة التي قتلت زوجها عمدًا لا تستحق الميراث. القتل العمد يُعتبر جريمة تؤدي إلى حرمان القاتل من الإرث.

أسئلة شائعة خول ميراث الزوجة من زوجها

ما هو نصيب الزوجة من ميراث زوجها؟

نصيب الزوجة من الميراث يتراوح بين الربع والثمن، بناءً على وجود الأولاد. إذا كان للمتوفى أولاد، نصيب الزوجة يكون الربع، وإذا لم يكن له أولاد، نصيبها يكون الثمن.

هل تستحق الزوجة الميراث إذا قام الرجل بتطليقها طلاقاً بائناً؟

لا، الزوجة التي تم طلاقها طلاقًا بائنًا لا تستحق الميراث، لأن الطلاق البائن يعني انتهاء العلاقة الزوجية.

هل تستحق الزوجة التي قتلت زوجها عمدًا الميراث؟

لا، الزوجة التي قتلت زوجها عمدًا لا تستحق الميراث. القتل العمد يُعتبر جريمة تؤدي إلى حرمان القاتل من الإرث.

هل ترث الزوجة المتزوجة عرفيًا؟

في الإسلام، لا يعتبر الزواج العرفي زواجًا شرعيًا إلا إذا تم تسجيله رسميًا وفقًا للقوانين المعمول بها في البلد. وبالتالي، لا ترث الزوجة المتزوجة عرفيًا إذا لم يكن الزواج موثقًا بشكل قانوني ومعترف به شرعًا. من المهم أن يكون الزواج مسجلاً لدى السلطات المعنية لتتمتع الزوجة بحقوقها الشرعية.

هل يمكن أن ترث الزوجة النصف؟

في حالات معينة، يمكن أن ترث الزوجة نصف الميراث. الزوجة ترث النصف من الميراث إذا لم يكن للمتوفى أولاد. أما إذا كان للمتوفى أولاد، فإن نصيب الزوجة يكون الربع، وفقًا لقوله تعالى في القرآن الكريم: وَإِن كَانَتْ إِحْدَاهُمَا امْرَأَةً وَلَهَا أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَسَاعَةً مِنَ النَّصِيبِ.

هل يمكن أن ترث الزوجة السدس؟

نعم، يمكن للزوجة أن ترث السدس من الميراث، ولكن ذلك يكون في حالة وجود أولاد للمتوفى. وفقًا للقرآن الكريم، الزوجة ترث السدس إذا كان للمتوفى أولاد.

مقالات ذات صلة