حكم وعبارات عبدالرازق السنهوري
حكم وعبارات عبدالرازق السنهوري، عبد الرزاق السنهوري علم من أعلام القانون والفقه، تأثر بفكر الثورة عام 1919، كان السنهوري على خلاف بالرئيس جمال عبد الناصر، حيث كان السبب في تصفية الدولة لمجلس الدولة في ذلك الوقت، كان السنهوري يرغب في أن تحقق ثورة 1919 أهدافها.
محتويات المقال
حياة عبد الرازق السنهوري :-
عبد الرزاق السنهوري من مواليد محافظة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، درس الحقوق، وكان بارع في اللغة الفرنسية، كما كان وكيلا للنائب العام، كما عمل بالتدريس في الكلية، ثم أصبح عميد لكلية الحقوق، كان أول من نادى بوضع القانون المدني الجديد.
شاهد أيضاً:أقوال وحكم مأثورة عن تيودور هرتزل والسلطان عبد الحميد
الأثر الأدبي في حياة عبد الرازق السنهوري :-
قدم أبحاثاً فكرية عن الشريعة الإسلامية بلغات غير اللغة العربية، قام بنشر مؤلفاته خارج مصر، ساهم في وضع القانون المدني المصري والقانون المدني العراقي ودستور دولة السودان ودستور دولة الإمارات العربية المتحدة، كما ساهم في وضع دستور دولة الكويت.
حكم وعبارات عبدالرازق السنهوري :-
- من حق الحياة علينا أن نؤمن بالإستقامة قبل أن نبدأ العمل، فما أثمر كفاح زاملة الخطايا.
- أحببت نفسي، ثم أحببت وطني مصر.
- ثم أحببت قومي العرب، ثم أحببت الإنسانية جمعاء.
- أشعر، ودائي أني أشعر، وهذا هو موضع الضعف عندي.
- أكتشف في نفسي شخصين: شخصا هو المثل الأعلى، شخصاً هو نفسي.
- الزعيم لا يستطيع أن يرجع جندياً صالحاً حتى لو أخفق في زعامته.
- الصبر إذا تذرع به الفرد فهو ثبات وقدرة على التحمل، أما إذا تذرعت به الأمة فهو خنوع وإستسلام.
- اللهم إني أؤمن بوجودك و بصدق نبيك وأن لي عقلا أمرتني أن أحكمه في أمور هذه الدنيا وهذا أنا أفعل.
- تحرر من شهوتك، وتحرر من أوهامك، ثم أعتمد على الله، تَلقَ لنفسك قوة تزعزع الجبال.
- يجب أن تكون السلطة الشرعية هي السلطة الفعلية لا أن تكون السلطة الفعلية هي السلطة الشرعية.
- كلما تقدمت بي السن رأيتني أحوج إلى الأخلاق منِّي إلى العلم والذكاء.
- لا تجعلوا العدالة فناً.
شاهد أيضاً: حكم وأقوال لصدام حسين الصادمة في حكم البلاد
وكذلك أيضاً من أقوله:
- لا يسيطر القانون إلا بين قويين أو بين ضعيفين، فإن تفاوتت القوة فالقانون هو القوة.
- لن تستطيع أمة أن تتخلص من ماضيها إلا تاهت في ظلمات لا تهتدي فيها.
- لو أستطاع الإنسان ألا يحس بالأمل وأن يتجرد عن الشهوة لصار ملكاً كريماً.
- ليس من النادر أن ترى من غُرِسَت في قلبه عاطفة الإحسان ولكن من النادر أن ترى من يحسن ويعرف كيف يحسن.
- ما أشد تقلبات الأيام، وما أجدر المرء بالثبات عليها، لا تفزعه البأساء ولا تستهويه النعماء.
- من الحزم إذا رأى إنسان ما لابد من وقوعه مما يخشاه ألا يأتي أي مجهود لمنع مالا طاقة له به بمنعه بل عليه أن يمهد السبيل لتخفيف أثر ما سيقع بقدر المستطاع مع التسليم بوقوعه”.
- اللهم أرزقني أطمئنان النفس وهدوء الطبع وسعة الصدر وقوة الصبر والنزعة إلى التفاؤل، اللهم قوني بالإيمان بك، وأطعمني في كرمك وشُد من عزيمتي، وأبعث في نفسي الثقة، وأجعلني أرقب رضاك وقرِّبني إليك، فأمامي عمل في هذه الدنيا أبتغى به وجهك في الآخرة.
- وسأعمل بحولك يا ربي على أن تتوافر لي أسباب القوة وأن أنبذ أسباب الضعف، وأن يهيئ أسباب النصر، فاللهم القوة، والنصر النصر، القوة في الحق، والنصر في سبيلك يا الله.
- الواقع أن الحرية لا تعطى لكنها تؤخذ، فإذا كانت هذه الأمة جديرة بالحياة فإن أمامها متسع لأخذ حريتها من الغاصبين.
أقول خالدة لعبد الرازق السنهوري:
- “وقد بدأتْ المدنية بالدين، وستنتهي إلى الدين.”
- “اللهم إني أؤمن بوجودك و بصدق نبيك وأن لي عقلاً أمرتني أن أحكامه في أمور هذه الدنيا وهذا أنا أفعل”.
- “السعادة التي يستمدها الإنسان من خارج نفسه، من حب أو مجد أو مال، سعادة دنيوية لها آفة، أما السعادة التي يستمدها من داخل نفسه: شعور بطهارة قلبه، و بتأدية واجبه، وبأنه جزء من كلٌ سيرجع إليه، هذه لمحة من السعادة التي وعدت بها الكتب المقدسة”.
- “ما تعبت لشيء أكثر من تعبي عندما أفكر في المستقبل.
- “أشعر، ودائي أني أشعر، وهذا هو موضع الضعف عندي”.
- “إني أومن بالله إيماناً لا حد له…وليس لي غير هذا الإيمان من ملجأ، فاللهم أدمهُ عليَ، وإن عينيَّ تغرورقان بالدموع عند كتابتي هذا”.
- “يميل الإنسان إلى أن يصور ممن يحب مثالاً للكمال، وهو أعرف الناس بما فيه من نقائص، ولكن لذة الحب في ذلك التصوير”.
- تحرر من شهوتك، وتحرر من أوهامك، ثم أعتمد على الله، تَلقَ لنفسك قوة تزعزع الجبال”.
- إني أومن بالله إيماناً عميقاً، هو الذي ينير لي طريقي في هذه الحياة، وهو الذي غرس في نفسي حب الخير، وهو الذي جعل الدنيا تصغير في عيني كلما أقتربت من النهاية وأصبحت أكثر إدراكاً لحقيقتها…وأراني بعد ذلك في حاجة إلى أن أسألك يا الله – وقد بلغت هذه المرحلة من عمري- أن تثبَّت فيَّ الخلق القوي، خلقا يتمثل في العزيمة القوية، والإصرار على الحق، والصبر على المكروه، والاعتداد برضاء الضمير قبل الاعتداد برضاء الناس وتطير النفس مما يداخلها من الحقد والغيرة وحب الانتقام والغرور والزهو، ومؤازرة الخير حتى ينتصر، ومناضلة الشر حتى يندحر.
تابع أقول عبد الرازق السنهوري:
- اللهم أرزقني إطمئنان النفس وهدوء الطبع وسعة الصدر وقوة الصبر والنزعة إلى التفاؤل.
- اللهم قوني بالإيمان بك، وأطعمني في كرمك وشُد من عزيمتي، وأبعث في نفسي الثقة، وأجعلني أراقب رضاك وقرِّبني إليك، فأمامي عمل في هذه الدنيا أبتغى به وجهك في الآخرة.
- ولي على الأرض آمالٌ مُقدسةٌ —- إن يُقصيني عنك شيءٌ فهي تُدنيني.
- وسأعمل بحولك يا ربي على أن تتوافر لي أسباب القوة وأن أنبذ أسباب الضعف، وأن يهيئ أسباب النصر، فاللهم القوة ، والنصر النصر، القوة في الحق، والنصر في سبيلك يا الله”.
- “الأمة الضعيفة مولعة بتقليد الأمة القوية التي تحتك بها كما قال ابن خلدون، ولكن لما كان تقليد الفضيلة أصعب من تقليد الرذيلة كان أول ما تأخذ الأمة الضعيفة من الأمة القوية الرذائل التي يسهل تقليدها.
- “لا تجعلوا العدالة فناً”.
- “الغرور مفيد للشباب، بل هو منه في منزلة الملح للطعام قليله ضروري، وكثيره مفسد”.
- “جُهودٌ مُنهِكاتٌ مُضنياتُ * وصلتُ الليلَ فيها بالنهارِ.
وكنتُ إذا أستبدَّ اليأسُ يومًا * أسلُّ عزيمةَ الأسدِ المُثارِ.
إذا أفتخروا بمالٍ أو بجاهٍ * فقانوني من الدنيا فَخَاري”.
شاهد أيضاً: أقوال وحكم روبرت كيوساكي
أجمل ما قال عبد الرزاق السنهوري :-
- أكتشفت في نفسي شخصين: شخص هو الملأ الأعلى، شخصًا هو نفسي.
- فالحكم هي التي تتغير بتغير الزمان والمكان بينما المبادئ والقواعد والأصول ثابتة في الشريعة الإسلامية ثوابت لا تغيير فيها ولا تبديل.
- “من نعم الله أنه جعل العقل هو الذي يدرك بنفسه عجزه وقصوره عن إدراك ما حوله، وبذلك عرفنا عجز العقل بالعقل نفسه فكان هذا أشد إقناعاً.
بعد أن أنتهينا من موضوع حكم وعبارات عبدالرازق السنهوري، نتمنى أن تكونوا قد إستمتعتم بما قدمناه، حيث تم الإعتداء عليه من قبل المتظاهرين والذي وصفوه بالخائن، دخل السنهوري المستشفى بسبب ضرب المتظاهرين له، وخرج السنهوري من الساحة القانونية.