كلمة عن عيد الطفولة للاذاعة المدرسية
كلمة عن عيد الطفولة للإذاعة المدرسية، من المواضيع التي يتم البحث عنها على مواقع البحث الإلكتروني من أجل الوصول إلى أفضل كلمة يمكن أن تقال عن عيد الطفولة.
وخاصة أنه من الأعياد التي يتم الاحتفال بها في مختلف دول العالم وسوف نعرض في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net أفضل كلمة يمكن أن تقال في الإذاعة المدرسية عن عيد الطفولة.
محتويات المقال
عناصر موضوع كلمة عن عيد الطفولة للإذاعة المدرسية
- مقدمة عن موضوع كلمة عن عيد الطفولة للإذاعة المدرسية.
- الطفل أساس المجتمع.
- الأطفال ثمار الغد.
- يوم الطفولة العالمي.
- الاحتفال بعيد الطفولة.
- اهتمام الدين بالطفولة.
- خاتمة عن موضوع كلمة عن عيد الطفولة للإذاعة المدرسية.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: مقال عن عيد الطفولة وأهميتها
مقدمة عن موضوع كلمة عن عيد الطفولة للإذاعة المدرسية
- عند القيام بالتجهيز من أجل تقديم إذاعة مدرسية فإن المتقدمين يبحثون عن أفضل العناصر التي يمكن أن يتم تقديمها في الإذاعة المدرسية.
- ومن العناصر الأساسية في أي إذاعة مدرسية يتم تقديمها فقرة القرآن الكريم والحديث الشريف وخاصة إذا كانت هاتان الفقرتان تحتويان على ما يناسب موضوع الإذاعة.
- ثم يتلوها عدد من عناصر الإذاعة ولكن كلمة الإذاعة تعد من أهم الفقرات التي تحتويها الإذاعة المدرسية.
- عند البحث عن أفضل كلمة يمكن أن يتم تقديمها في الإذاعة المدرسية التي تتحدث عن عيد الطفولة.
نجد أنه يوجد عدد مختلف من الكلمات التي يمكن أن تقدم ومنها ما يأتي:
الطفل أساس المجتمع
- إن الأطفال تعد واحدة من الأساسيات التي تقوم عليها المجتمعات وتكبر بها حيث إن الأطفال هم يقومون بتأسيس المستقبل وتحديده.
- حيث إنه عندما يتم توفير الاحتياجات الأساسية التي يحتاجها كل طفل يتم إنشاء طفل ناضج وواعي وله مستقبل باهر له ولوطنه.
- فكل ما يحتاج إليه الأطفال في العمر الصغير هو توفير السلام الذي يعيشون فيه.
- وأيضا الاستقرار وخاصة الاستقرار الأسري إلى جانب توفير التعليم.
- كل هذه العناصر سويا سوف تساعد في إنشاء أطفال يفكرون بشكل جيد.
- إلى جانب تطويع هذه الأفكار من أجل خدمة نفسه وبلده ووطنه والعمل أكثر وأكثر من أجل تطوير المجتمع.
الأطفال ثمار الغد
- عند التحدث عن كلمة عن عيد الطفولة للإذاعة المدرسية فإننا يمكننا أن نقول إن الأطفال هم ثمار الغد فهو الزرع الذي نقوم بغرسه اليوم من أجل أن نحصده غدا.
- لذلك فإن التربية وأيضا التعليم أساسيان في إنتاج ثمار جدة للغد فعندما نعمل على الحرص على تعليم الأطفال جيدا.
- وإعطائهم مناهج علمية يفتكرونا يدرسونها وف يكون لهم عقول منيرة ومتطورة.
- كما أنه عندما نهتم بتربية الأطفال تربية سوية وسليمة سوف نحصل على أطفال مستقبل يحترمون الكبير.
- ويخافون على الصغير ويعملون بكل جد من أجل تطوير الوطن وتقدمه دون بخل منهم.
- لذلك يجب أن نقوم نحن كأمهات وآباء ومعلمين بالحرص على وضع المبادئ الأساسية والحفاظ عليها وأن نكون قدوة لأطفالنا حتى يتبعوا خطانا في كبرهم.
- لأن أطفال اليوم سوف يشغلون وظائف هامة في المستقبل.
- فسوف نجد منهم من هو مهندس يبني ويعمر ومن هو طبيب يعالج ويشفي المرضى ومن هو معلم يقوم بتعليم وتربية الأجيال التي تليه.
يوم الطفولة العالمي
- إن الدول تعمل بكل جد وقدرة لديها من أجل إعطاء الاهتمام بالأطفال منذ ولادتهم عن طريق الاهتمام بصحتهم.
- وإعطاء الجرعات التطعيمية والوقائية لهم من أجل الحصول على أطفال أصحاء وأقوياء.
- كما تعمل الدول على إمداد الأطفال بحقهم في التعليم من أجل الحصول على أطفال متعلمين ويعملون على تطوير وبناء الوطن علميا وعمليا في المستقبل.
- ولا تنسى الدول أن تقوم بتوفير الحقوق الاجتماعية للأطفال من أجل الحصول على أطفال أسوياء اجتماعيا ونفسيا وتعلم على توعية الأسر بتلك الأمور.
- كل ذلك الاهتمام من الدول بالأطفال لأنهم على يقين تام بأن الأطفال هم براعم هذا اليوم.
- ولكنهم في الغد سوف يكونوا ثمار يقطفونها للوصول إلى النجاح والتميز.
- لذلك تم تحديد يوم 20 من شهر تشرين الثاني من كل عام من أجل الاحتفال بيوم الطفولة العالمي.
- حيث قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1954ميلادية على تحديد ذلك اليوم.
- والتوصية على الاحتفال به في جميع دول العالم من أجل إعطاء الأطفال الاهتمام الكامل والتوعية على ذلك.
- تم اعتبار هذا اليوم يوم للمؤاخاة بين جميع الأطفال في جميع دول العالم ويتم التذكرة بهذا اليوم كل عام من أجل حماية حقوق الأطفال في العالم كله.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: بحث عن عيد الطفولة وما هي حقوق الطفل
الاحتفال بعيد الطفولة
- يتم الاحتفال كل عام بعيد الطفولة العالمي في كل دول العالم ويكون هذا الاحتفال عن طريق إنشاء الاحتفالات في الجمعيات والمدارس وأيضا النوادي.
- تهتم المنظمات المعنية بأمر الطفولة بالاحتفال بهذا اليوم من أجل تذكير الحكومات والمجتمعات والأسر بحقوق الطفل المختلفة سواء اجتماعية أو تعليمية أو صحية وغيرها.
- ولا نجد أجمل من فرحة الأطفال الصغار في هذه الاحتفالات والبراءة التي تظهر في أعينهم والحنان الذي يظهر في أفعالهم.
اهتمام الدين بالطفولة
- عند التحدث عن كلمة عن عيد الطفولة للإذاعة المدرسية فإننا لا ننسى أن نقوم بذكر اهتمام الدين بالطفولة والدعوة للحفاظ عليها.
- حيث إنَّ الله سبحانه وتعالى حثنا على الاهتمام بالأطفال وإعطائهم العناية الكاملة التي يستحقونها.
- وقد ظهر هذا الأمر في العديد من الآيات التي توضح تعليم الأب لابنة مثل سورة لقمان.
- التي كان يحث فيها لقمان ابنه على إتباع التعاليم الصحيحة والبعد عن الأخطاء وتهذيبه بالحسنى وعدم العنف معه.
- كذلك نجد في التعاليم الدينية عدم أن الأطفال إلى سن معين غير موجبين بالفروض الدينية.
- حيث إنَّ الطفولة والبراءة لها فروض معينة تلهيها منها اللعب والجري وعدم التكلف بما لا تستطيع.
- كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل قدوة وأحسنها يمكننا أن نقتدي بها.
- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على معاملة الأطفال أفضل معاملة.
- ويعطف عليهم ويعلمهم باللين والحسنى.
- قد أوضح لنا الرسول أهمية معاملة الأطفال بشكل جيد ولين وأوضح لنا ثمار هذه المعاملة والتربية الحسنة.
- فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: (اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم).
- أيضا وضح لنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن تعليم الأطفال ليس بالعنف أو الضرب كما يعتقد الكثيرون إنما يكون باللين وأن نعلم الطفل ما هو صحيح وما هو خاطئ.
- فالأطفال مثل الورقة البيضاء التي نخطو فيها بخطوط تعليمنا.
- فعن الرسول صلى الله عليه وسلم (أخذ الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه.
- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كخ كخ ارم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة؟ “.
- وفي مسند الإمام أحمد أن الرسول صلى الله عليه وسلم أدخل أصبعه في فم الحسن فانتزع التمرة.
- ثم قال: إنا آلَ محمد لا تأكل الصدقة).
اقرأ أيضًا: بحث عن عيد الطفولة في مصر
خاتمة عن موضوع كلمة عن عيد الطفولة للإذاعة المدرسية
- بعد أن قمنا بالتحدث عن عيد الطفولة نذكر أن الطفل هو الشجرة التي سوف تطرح علينا ثمارها سواء اهتممنا بها أو أهملناها.
- حيث إنه إذا اهتممنا بالأطفال ورعايتهم وأعطيناهم حقوقهم كاملة في مختلف النواحي الحياتية سوف تكون لدينا ثمار ناضجة وجميلة ومثمرة.
- بينما إذا أهملنا الأطفال ولم نهتم بطفولتهم وقتلنا بهم البراءة أو أهملناها سوف نحصد ثمار فاسدة وغير صالحة في أي شيء سوى الفساد.
- لذلك فأننا عندما نقول إن الأطفال هم أمل الشعوب وبناء الغد وهم المستقبل الواعد المشرق نكون لا نخطئ في شيء مما نقول.
- ندعو الله في يوم الطفولة العالمي أن يحفظ أطفالنا ويجعلهم نبات حسن لأنفسهم.
- ولنا ومن أجل أوطاننا الحبيبة ويجعلهم من الصالحين في الأرض وخلفاء الله النافعين.