معلومات نادرة عن زينب بنت جحش
زينب بنت جحش هي واحدة من أمهات المؤمنين والتي كانت إحدى زوجات رسول الله، ليس هذا فحسب بل كانت بنت عمته أميمة.
كما إنها أخت الصحابي الجليل عبد الله بن جحش والتي قد اعتنقت الإسلام وقامت بالهجرة إلى المدينة، ولقد كان لقصة زواجها بالرسول صلى الله عليه وسلم مغزى.
وسنعرف ما هو المغزى وراء ذلك، إليكم أدناه أهم معلومات نادرة عن زينب بنت جحش في موقعنا المتميز دومًا مقال.
محتويات المقال
زينب بنت جحش
- زينب بنت جحش أم المؤمنين وهي زينب بنت جحش بن رئاب بن يعمر، بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة.
- كذلك تم ولادتها في الثالث والثلاثين من قبل الهجرة و590 من الميلاد.
- حيث كان ميلادها داخل مكة وكانت تدعى ببرة إلى أن أسماها النبي زينب.
- كما كانت تكنى بأم الحكم ووالدها جحش بن رئاب الأسدي، والذي كان من أعوان سيد قريش عبد المطلب بن هاشم.
- كذلك يقال بأنه لم يلحق الإسلام، وهي بنت أميمة بن عبد المطلب عمة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
- كما لم يتواجد شيء يدل على إسلامها كما أنها أخت الصحابي الجليل عبد الله بن جحش.
- أحد المبادرين الأوائل في الإسلام واستشهد خلال غزوة أحد وعبيد الله.
- والذي قام بالهجرة هو وزوجته أم حبيبة إلى الحبشة أثناء هجرة المسلمين الأولى، إلا أنه قام بالارتداد عن الإسلام.
- كذلك اعتنق المسيحية وظل متواجد داخل الحبشة وأبي أحمد، والذي يعتبر من المبادرين إلى الدين الإسلامي وحمنة.
- والتي تعتبر زوجة الصحابي الجليل مصعب بن عمير ومن بعد ذلك طلحة بن عبيد الله، قامت باعتناق الإسلام وهاجرت إلى المدينة المنورة.
زواج زينب بنت جحش
- كما قامت بالزواج من زيد بن حارثة قبل أن يتزوجها الرسول صلى الله عليه وسلم وزيد بن حارثة.
- هو ابن الرسول عليه الصلاة والسلام بالتبني فأراد الله أن يبن أن لا يجوز التبني في الإسلام.
- ومن هذا المنطلق أحل الله عز وجل الزواج للرسول أن يقوم بالزواج من السيدة زينب بنت حجش.
- ليأكد على عدم جواز التبني في الإسلام.
- فبعد الطلاق من زيد بن حارثة قام جبريل عليه السلام بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوج من زينب بنت جحش.
- حيث إن الله قد أحل الزواج من زوجات أدعيائهم.
- فهو يعتبر من الزواج الذي تم بترتيب من الله عز وجل.
- فقد كان ترتيبها السابع من بين أزواج الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
- كما لقد حضرت السيدة زينب بنت جحش بحضور الكثير من الغزوات ومنها الطائف وخيبر.
- لقد كانت السيدة زينب بنت جحش من الأولين في الدخول إلى الإسلام، إلا أنه لم يرد في أي نص في التاريخ ما يدل على واقعة إسلامها.
- حيث إنها بعد إسلامها قامت بالهجرة إلى يثرب المدينة المنورة الآن، وكان ذلك بعد هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
- ولقد قام رسولنا الكريم بخطبتها إلى لابنه زيد بن حارثة، إلا أنها رفضت في البداية.
- حتى نزل قوله تعالي: “وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالًا مبينًا “.
زواج زينب بنت جحش وزيد بن حارثة
- بعد ذلك قبلت زينب بالزواج من زيد بن حارثة فلقد كان هذا الزواج.
- مثال عن كسر الفوارق الطبقية التي توارثت من قبل الإسلام حيث أن زواج زيد.
- والذي يعتبر أحد الموالي من زينب والتي كانت من طبقة الأسياد.
- لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فحدث خلاف بين الزوجين.
- كما رغب زيد بن حارثة أن يطلق زوجته فقال له الرسول أمسك عليك زوجك.
- لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا.
- كما كان أمر الله مفعولًا” فكانت هذه الآية بمثابة تشريع بالسماح بالزواج للرجل من طليقة متبناه.
اقرأ أيضًا: موضوع تعبير عن اخلاق الرسول بالعناصر والافكار
زواج زينب بنت جحش من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
- بعد الطلاق من زيد بن حارثة وبعد انتهاء مهلة العدة.
- قام النبي صلى الله عليه وسلم بالزواج من زينب بنت جحش.
- كما حدث لغط كثير من قبل المنافقين والذين قالوا بأن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي قام بتحريم الزواج من نساء الابن.
- كذلك قام بالزواج من ابنته فنزل في ذلك قول الله تبارك وتعالى:، “ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليمًا”
- كما قال الله تعالى: “ادعوهم بائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم، وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم وكان الله غفورًا رحيمًا”
- فلقد كان زواج النبي الكريم محمد عليه الصلاة والسلام بالسيدة زينب بنت جحش في شهر ذي القعدة.
- والذي كان في السنة الخامسة من هجرة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
- وذلك بعد غزوة بني قريظة ولقد قامت السيدة زينب بنت جحش بالخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوتين.
- وهم غزوة خيبر والطائف بالإضافة إلى الخروج معه حجة الوداع.
قد يهمك: معلومات دينية اسلامية عامة
مكانة السيدة زينب بنت جحش
- السيدة زينب بنت جحش كانت لها مكانة كبيرة عند سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- حيث قالت السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه أن السيدة زينب.
- هي التي كانت تسابقه من أزواج النبي ولم أشاهد امرأة أفضل في الدين من السيدة زينب.
- كذلك أكثر تقى لله وأصدق حديثُا وأيضًا أوصل للرحم وأعظم صدقة.
- وأيضا أِشد الناس للعمل بالصدقة ومن التقرب إلى الله تبارك وتعالى.
- كما إن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قام بوصفها بأنها أواهة، كما أنها اشتهرت بالخير وكثرة الصدقة ومن ذلك لقبت بـأم المساكين وأيضًا اشتهرت بالزهد في الدنيا.
- ولها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث.
- كما إن أخيها محمد بن عبد الله والقاسم بن محمد قاموا بالرواية عنها، وأيضًا كلثوم بن المصطلق الخزاعي وأم حبيبة وزينب بنت أبي سلمة.
وفاة السيدة زينب بنت جحش
- توفت السيدة زينب بنت جحش في السنة العشرين من الهجرة النبوية، عن عمر يناهز الثالثة والخمسين.
- وكانت هي أول زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام التي لحقت به بعد وافته.
- كما إنه يقال أنه لما حضرتها الوفاة قالت إني قمت بالتحضير للكفن الخاص بي، فإن قام عمر بن الخطاب بإرسال واحد لي.
- فقوموا بالتصدق بإحداهما وإن كان في المستطاع أن تتصدقوا بحوقتي فقوموا بذلك.
- ولقد ماتت السيدة زينب بنت جحش ولم تخلف ورائها دينار ولا درهم، وتم دفنها بالبقيع وقام سيدنا عمر بن الخطاب بالصلاة عليها.
- حيث إنه كان أمير المؤمنين في ذلك الوقت، والذي قام بإنزالها داخل القبر ابن أخيها محمد بن عبد الله بن جحش.
- كما تم إنزالها من خلال أسامة بن زيد وعبد اله بن أبي أحمد بن جحش، وابن أختها محمد بن طلحة بن عبيد الله.
- ولقد تم يع بيتها للوليد بن عبد الملك عند رغبته في القيام بالتوسيع من مساحة المسجد النبوي الشريف، حيث كان تكلفة بيتها تقدر بحوالي خمسين ألف درهم.
- فلقد ماتت السيدة زينب بنت جحش فكانت مثلًا يحتذى به في التصدق والزهد.
- وكانت من أقرب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم له.
- وأيضًا تركت لنا الكثير من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي قامت بالرواية عنه.
شاهد أيضًا: معلومات عن الرسول محمد
انتهينا من سرد أهم معلومات نادرة عن زينب بنت جحش رضي الله عنها، نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من سرد محتوانا اليوم عبر موقع مقال.
كذلك فضلاً أن تقوم بنشر رابط الموضوع بين مواقع التواصل الاجتماعي، دمتم بخير.