معلومات عامه عن الزمخشري
الزمخشري هو اسم معروف لدى الجميع بأنه رائد علم الحديث، ولكن تفاصيل حياته والمعلومات الخاصة به قد لا يعلم الكثير عنها ولا يتمكن من معرفة مجموعة من المعلومات حوله.
لذا سوف يقدم موقعنا لكم كل ما تحتاجوا معرفته حوله من معلومات عن حياته، وكتبه وأفضل أعماله والتي قدمت لنا إفادة في موضوعنا التالي فتابعوا معنا موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
علم الحديث بشكل عام
- علم الحديث هو أهم العلوم التي تقوم بدراسة الحديث النبوي الشريف بالتفصيل، من خلال ذكر دراسات وافية للأحاديث تلك.
- مع شرحه والاهتمام بالناسخ والمنسوخ منها مع شرحها، والاهتمام بالسيرة النبوية الكريمة.
- من أجل إظهار كل ما هو صحيح بتلك الأحاديث والسير.
- من أهم من برز من علماء الحديث هو الزمخشري، حيث إنه رائد في علم الحديث حيث بذل كم كبير من المجهودات.
- والتي لا يمكن التغافل عنها أو نسيانها، كما تتلمذ على يده مجموعة من الشيوخ والتلاميذ.
- ممن يرغبوا في الحصول على العلم من جميع ومختلف البلدان.
اقرأ أيضاً: بحث عن الإمام محمد بن إسماعيل في علم الحديث pdf
ولادة ووفاة الزمخشري
- ولد الزمخشري في يوم الأربعاء 27 من رجب عام 1074 ميلادياً، أي 467 هجرياً.
- توفى الزمخشري في يوم عرفة عام 1143 ميلادياً أي 538 هجرياً.
- الاسم الكامل له، هو أبو القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمي الزمخشري.
- هو فارسي الأصل وعلى الرغم من ذلك، لقد كان يفضل التعلم في جميع المجالات التي لها علاقة باللغة العربية.
- مع التطوير فيها بشكل واضح وسليم، كما أضاف لها بشكل كبير وخاصةً في النحو والبلاغة والأدب.
النشأة الخاصة بالزمخشري
- نشأ الزمخشري وترعرع في زمخشر، وهو عبارة عن إقليم في خوارزم في جنوب شرق أسيا الوسطى.
- ولقد كانت زمخشر تلك قرية كبيرة في ذلك الوقت من قرى خوارزم، ولم تك وقتها مقرًا للحكم.
- لقد كان في وقت هذا العالم الجليل علماء شرق أسيا الآخرين، تبدأ حياتهم في الموطن المحلي الخاص بهم.
- ومن ثم ينتقلوا إلى البلاد العربية.
- ومن ثم يعودوا مرة أخرى إلى بلادهم، وبالتالي كان الخوارزمي قديمًا جاور في مكة المكرمة.
- مما جعله معروف عنه بأنه جار الله.
- اللغة العربية كانت في الوقت الخاص بهم هي واحدة من أهم اللغات كما كانت أهم منهم أيضًا فقد كان كل شخص عالم.
- يرغب دوماً في التعرف على اللغة العربية وأصولها، كما كانوا يتطلعوا دوماً للتعرف عليها وعلى فنونها وإتقانها.
- بالرغم من تعدد اللغات في عهد الزمخشري، حيث كانت اللغات التالية منتشرة بشكل كبير والتي على رأسها الدين.
- والعلوم الفارسية والتركية والكردية، نظراً لوجود قبائل من تلك اللغات واللهجات.
- مما جعلهم يتعاملوا بها ويستخدمونها في تعاملاتهم اليومية إلا إن اللغة العربية كانت هدف هام.
طبيعة أسرة الخوارزمي
- لقد كانت أسرته لها الديانة الإسلامية، حيث كانت عائلته دوماً في مشاكل مع الجيران الكفار من أجل الإسلام.
- والحفاظ على سمعته حيث كان عصر الزمخشري في وقته هذا، تنتشر به الخلافات بشكل كبير بين المسلمين والصليبيين.
- لقد كانت هناك حروب مستمرة بشكل كبير بينهم باسم الدين.
- نظرًا للخلافات تلك قد نشأ الزمخشري على حب الإسلام والاهتمام به، مما جعله مسلماً خالصاً.
- ومنذ صغره قد تهيأت الظروف أمامه، أن يكون فقيهاً في اللغة العربية حيث أنه حينما وصل إلى سن الطلب قد رحل.
- من أجل طلب العلم عند البخاري والتي قد كانت مشهورة بالأدب وقتها.
- شجعه أبوه بشكل كبير من أجل الحصول على العلم من خلال تثقيفه للغة العربية، والأدب حيث كان والده معلماً للدين.
- حيث كان يروي الحديث ويعمل على بناء المدارس من أجل تعلمه، حيث كان والده رجل دين.
- ووزير يرعى العلم ويهتم به في كافة الأصعدة.
مواصفات الزمخشري
- تتلمذ على يده مجموعة من العلماء والراغبين في دراسة علم الحديث في عدد كبير من البلدان العربية.
- لقد عرف عن الزمخشري بانه متواضع بشكل كبير أي عرف عنه التواضع الشديد.
- كان محبًا بشكل كبير للشعر وإلقائه حيث قام المؤرخون في نقل أشعاره بعده حينما كان يعيش بمكة المكرمة.
- حبه الشديد لاستخدام العقل في صحة وإقرار الأحاديث الشريفة التي يقوم بها مع تحديد الأحاديث التي يتم نسبها إلى رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
- له براعة شديدة في الكلام كما تمكن من فن القول بشكل كبير.
قد يهمك: معلومات عن الشيخ عمر عبد الكافي
مؤلفات الزمخشري
- أطواق الذهب في المواعظ.
- المفصل في صناعة الإعراب.
- كتاب الأمكنة والجبال والمياه.
- تفسير الكشاف المشهور.
- المستقصي في الأمثال.
- مشتبه أسامي الرواة.
- مجموعة من المؤلفات التي يطلق عليها مقامات الزمخشري.
- الرائد في علم الفرائض.
الشيوخ والتلاميذ للزمخشري
- أبي مضر الأصبهاني.
- كذلك أبي الحسن النيسابوري.
- أبي منصور الحارثي.
- زينب بنت الشعري.
- نصر بن البطر.
- أبو منصور الجواليقي.
- عالي بن إبراهيم الحنفي.
- أبي سعد الشقاني.
- الأديب أبو حسن الخوارزمي والذي قد قرأ أدبه على الزمخشري وقد كان من أقرب أصدقائه.
- أبو طاهر السلفي.
- أبو سعد الشاشي.
- إسماعيل بن عبد الله الخوارزمي والذي قد نقل عنه الأناشيد.
- علي بن محمد بن هارون والذي قد لقب باسم فخر المشايخ وحجة الأفاضل.
أقاويل أهل السنة عن الزمخشري
ابن تيمية
- لقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية عنه بأن الأحاديث الخاصة به، تحتوي على كم كبير من الأحاديث الموضوعة.
- كما ذكر بأن التفسيرات الخاصة بالأحاديث، والتي يقوم بها ممتلئة بالكثير من البدع.
- الأحاديث الخاصة به لها نزعة من المعتزلة، من إنكار الرؤية أو الصفات والقول بخلق القرآن.
تاج الدين السبكي
- هو علامة له تأثيره حيث قال عن الزمخشري، بأن الكتاب الخاص به والذي يطلق عليه اسم كتاب الكشاف.
- بأنه كتاب عظيم في بابه وفنه.
- ولكنه قد ابتدع وجاهر بذلك، كما إنه قلل من قدرة النبوة بشكل واضح وكبير.
- كما إنه قد اساء لأهل السنة والجماعة به، ويحتاج إلى حذف كل هذا الكلام وكل تلك المغالطات.
الدكتور محمد بن محمد أبو شهبة
- قيم الدكتور تفسير الكشاف الخاص بكتاب الزمخشري، بأنه أفضل كتب التفسير للقرآن على الرغم من الأفكار الإعتزالية.
- والتي يحملها لبعض من آيات القرآن الكريم، حيث يعتبره كتاباً قيماً بدون النزاعات الإعتزالية.
- يرى بأنه أول من ذكر جميع الأسرار الإعجازية في القرآن الكريم، حيث وضع مجموعة من المعاني الدقيقة مع التوضيح.
- نظراً لتعمقه الشديد في علم البلاغة.
آراء علماء آخرين
- الذهبي قد ذكر عن تفسيره بأنه صالح كما يدعو إلى الاعتزال وحذر من ميزان الاعتدال.
- الإمام بن حجر العسقلاني رأى بأن الكتاب الخاص به، بأنه كافي وشافي في تخريج أحاديث الكشاف.
- وحذر من المعتقدات الإعتزالية الموجودة به.
- كذلك الإمام عبد الله بن يوسف الزيعلي قد كتب رسالة تخريج الأحاديث، والتي وردت عن مصنف الكشاف.
- مع توضيح صحة أو ضعف ما تم وروده به.
شاهد أيضاً: بحث عن خطب الشيخ كشك
في النهاية لقد قدمنا لكم كل ما يتعلق بالزمخشري من حياة ونشأة وأيضاً المؤلفات الخاصة به مع كل ما يتعلق به، كونه واحد من أهم العلماء في علم الحديث.
بجانب كثرة أعماله لذا نتمنى أن تكونوا قد استفدتم من هذا الموضوع، وحمل لكم مجموعة من المعلومات المفيدة.