اضرار حبوب الزنك للجسم
اضرار حبوب الزنك للجسم، يعد الزنك من المعادن المهمة التي يحتاجها الجسم بشكل أساسي بعد عنصر الحديد، ويمكننا تناوله من مصادره في الأطعمة المختلفة، أو تناوله عن طريق مكملات الغذاء، ولكن لا يجب أن تناوله بشكل مفرط، فهو له أضرار أيضًا.
محتويات المقال
فوائد الزنك للجسم
- معدن الزنك من المعادن الضرورية لتحفيز جهاز المناعة في جسم الإنسان: فإذا تعرضت لنقص في الزنك، سوف تقل مناعة جسمك ضد الأمراض والفيروسات.
- له دور أساسي في عملية إعادة تجديد خلايا الجسم: ويساعد الجسم على امتصاص الفيتامينات بشكل فعال، كما يعمل على نمو الشعر بشكل طبيعي، ويمنع من تساقطه، كما يكسب نضارة طبيعية للبشرة.
- يحفز عملية الأيض الغذائي في الجسم: يساعد على نمو الجسم بشكل سليم، ينظم مستوى السكر بالدم، يحافظ على صحة الجلد، ويحميه من العديد من الأمراض الجلدية، كما يحافظ على نشاط القلب أيضًا.
- وجنسيا يزيد الزنك بشكل فعَّال من خصوبة الرجال: فهو يحمي غدة البروستاتا من التضخم، كما يحافظ على مستوى وحركة الحيوانات المنوية، ويزيد من هرمون “التيستوستيرون” الذي يزيد من قدرتهم الجنسية.
- يفيد في علاج حالات الإسهال: ويحد من التعرض الى نزلات البرد، وبنسبة للأطفال يكون مفيد في حالات فرط الحركة، ضعف الانتباه والتشتت، وتشير الدراسات إلى أنه يزيد من طول الأطفال، ونموهم.
- كما أنه يحفز عملية التواصل بين خلايا العصبية وبعضها البعض: مما يزيد من قدرة الإنسان على الحفظ واسترجاع المعلومات، أيضًا يقاوم أعراض الشيخوخة عند كبار السن.
شاهد أيضًا: أين يتواجد الزنك في الطعام
أضرار نقص الزنك
- لا يخزن الزنك في الجسم إذا تناولته بزيادة: فعليك اتباع جرعة يومية يحددها الطبيب لك، ويجب تناولها بشكل يومي، فنقص الزنك يعرض الجسم للعديد من المشاكل.
- وقد يكون نقص كمية معدن الزنك في الجسم نتيجة لنقص تناوله في الطعام: أو لسوء امتصاصه، وذلك عند الإصابة بإحدى الأمراض المزمنة كالسكر، السرطان والكبد.
- كما أن التدخين: وإدمان الخمور لهم تأثير سلبي على مستوى الزنك في الجسم، ومن آثار نقص مستوى الزنك في الجسم، شعور الشخص باضطراب نفسي قد يصل إلى اكتئاب.
- فقد يسبب نقص الزنك تساقط الشعر: فقدان الشهية، فقر دم، وبعض الأمراض الجلدية والأكزيما وحب الشباب، ويسبب نقصه أيضًا ظهور التجاعيد، ويعمل نقصه في الجسم أيضًا على تباطؤ التئام الجروح.
- ومن أخطر أعراض نقص الزنك هو نقص النمو: والذي قد ينتج عنه قصر القامة، ضعف أداء المبيض للسيدات، ضعف أداء الخصية للذكور، وبنسبة للأطفال فنقص الزنك يضعف من نموهم بشكل سليم.
- ويتم فحص نسبة الزنك عن طريق عمل تحليل بول: وتحليل دم أيضًا، حيث يتركز الزنك في الجسم في العظام، خلايا الدم، الكلى، البروستاتا، البنكرياس، وشبكية العين.
المصادر الغذائية للزنك
- اللحوم بجميع أنواعها من مصادر الطعام الغنية بالزنك: وتعتبر شريحة واحدة من اللحم (100 جم من اللحم)، تغطي احتياجات 44% من الزنك للجسم.
- البقوليات كالعدس: الحمص والفاصوليا البيضاء من العناصر الغنية بمعدن الزنك، ورخيصة الثمن، فيمكنك الاستعانة بها لكي تغطي احتياجات جسمك من الزنك.
- المأكولات البحرية تحتوي على كميات كبيرة جدًا من الزنك، لدرجة أنها تفوق احتياجاتك اليومية، فقد يحتوي عدد 6 من محار البحر على 291% من احتياجك اليومي.
- تتوافر أيضًا كميات وفيرة من الزنك في بعض البذور: كالقرع والسمسم، وهناك بذور القنّب، والتي تحتوي على 90% من احتياج الإنسان اليومي للزنك، حيث يحتوي الـ 100 جم منه على 10 مجم من الزنك.
- المكسرات من الكاجو، الفول السوداني، والصنوبر: كما تحتوي منتجات الألبان أيضا على نسبة وفيرة من الزنك، بنسبة البيض يحتوي على نسبة لا بأس.
- بعض أنواع الخضروات كالفاصوليا، البطاطس، البطاطا: والكرنب المجعد يتوافر بهم كمية مقبولة من الزنك، فكل 100 جم يغطي 3% من احتياج جسم الإنسان للزنك.
- من المصادر الوفيرة بالزنك ويمكن اعتبارها مصدر غني بالزنك: هي الشوكولاتة الداكنة، حيث أن 100 جم من الشكولاتة الداكنة، يغطي 30% من احتياج جسم الإنسان للزنك.
- الحبوب الكاملة مثل القمح: والكينوا بداخلهم نسبة لا بأس بها من الزنك، ويفضل تناولها في صورتها الطبيعية “الحبوب الكاملة”.
- يتوافر أيضا الزنك في بعض التوابل والأعشاب: كالكمون، الهيل، الزعتر، اليانسون، والكركم، ولكن قد تكون كمية الزنك بهم ضئيلة للغاية، لا تغني عن تناول مكملات الزنك يوميًا.
- وتعد المصادر الحيوانية للزنك أفضل من النباتية: حيث أنها سهلة الامتصاص، ويستفاد الجسم منها بشكل أفضل، حيث أن مادة الفيتات التي تتوافر في الحبوب الكاملة تصِّعب من عملية امتصاصه.
شاهد أيضًا: الأعشاب الغنيــــة بالزنك
مكملات الزنك وأنواعها
- يتوفر معدن الزنك في صورة مكملات غذائية، كالأقراص للكبار والشراب للأطفال، كما يدخل الزنك في تركيبات بعض الكريمات الخاصة بعناية البشرة، ويتوافر أيضًا في شكل بخاخات للأنف.
- من مكملات الغذاء في صورة “حبوب”، والتي تحتوي على معدن الزنك، حبوب الزنكترون، حبوب فيتازنك، حبوب سولفازنك، حبوب اكتوزنك، وتكون الجرعة المعتادة هي قرص واحد يوميًا.
- من أدوية شراب الأطفال سولفازنك، زنك أوريجين، سالفوفيروز، ومن أشهر الكريمات المعروفة في جميع الصيدليات زنك أوليف كريم، زنكو بيبي كريم، زنكوديرم كريم، وزنكوبان كريم.
- تشير الدراسات أن تناول الزنك في صورة مكملات غذائية كالكبسولات، لن يكسب الجسم نفس الفائدة، التي سوف ينالها إذا تم تناوله في صورة طعام طبيعي.
حبوب الزنك للأغراض العلاجية
- لا يعتبر الزنك مكمل غذائي فحسب، بل يمكن أيضًا استخدامه كعالج لبعض الأمراض، وبالطبع يتم تناولها تحت إشراف الطبيب المختص، فهو يستخدم كعلاج لالتهابات الأذن.
- يستخدم للحد من تأثير بعض الطفيليات كالملاريا، وفي حالة الجروح يتم وصفه من قبل الطبيب لكي يسرع من عملية التئام الجرح، ويستخدم شرابه للأطفال لعلاج الإسهال.
- كما يستخدم أيضًا لعلاج مرض “التنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر”، وهو مرض يصيب العين مع تقدم العمر.
- ولنزلات البرد يتم تناوله في صورة أقراص الاستحلاب، فيهدئ من أعراضها، ويساعد المريض على سرعة الامتثال للشفاء، ولكن لا يستحب استخدام بخاخات الزنك، لأنها تضعف حاسة الشم.
اضرار حبوب الزنك للجسم
- قد يفرط البعض في تناول كبسولات الزنك، وقد ينتج عن ذلك ضرر، أو تظهر بعض الآثار الجانبية لهذه الحبوب كعسر الهضم، إسهال، صداع، القيء، والغثيان.
- وقد يسبب كثرة تناول معدن الزنك، خفض مستوى معدن النحاس بالجسم، وهذا سوف يزيد من المشاكل الجهاز العصبي، كما يشعر المريض بضعف في الذراعين، والساقين.
- وقد تضاعف الأعراض الى ما يعرف بسمية الزنك، حيث تتحول كمية الزنك الزائدة في الجسم لتصبح كالسم، فيصاب الشخص بآلام مبرحة في المعدة، وقيئ شديد.
- الإحساس بطعم المعدن داخل الفم، بعض الاضطرابات في المعدة، وتليف بالكلى، كما أن الإفراط في استخدام المراهم يظهر حكة شديدة للجلد، وتمنع كريمات الزنك رائحة العرق تمامًا، وبذلك قد تكون سادة للمسام.
الكمية اليومية المسموح بها من معدن الزنك
- كما أشرنا إلى أن الزنك لا يمكن أن يخزنه الجسم، فلابد أن نتناوله بشكل يومي، وقد يحتاج الطفل حتى عمر 8 سنوات الى 5 مجم تقريبا، الذكور فوق 9 سنوات يحتاجوا حوالي 8 مجم يوميًا.
- بنسبة للرجل يحتاج الى 11 جم، وبنسبة للأنثى فوق 9 سنوات تحتاج الى 8 مجم، والمرأة تحتاج إلى 9جم، وبنسبة للمرأة الحامل أو المرضع تحتاج الى 13 مجم.
- يعتبر الصباح هو الوقت الأفضل لتناول فيتامين الزنك، حتى نشعر بحيوية، وطاقة طوال اليوم، ويفضل تناولها بعد الإفطار بساعتين، ولا يسمح بتناول الكبسولة على معدة فارغة، حتى لا تصاب بالغثيان.
- ولنتيجة فعالة دون أي أضرار يفضل تناول الحبوب مع الماء، أو العصير ولا يحبذ تناولها مع اللبن، كما يجب ألا نتناول مكملات الزنك مع مكملات الحديد أو الكالسيوم.
فوائد الزنك للمرأة
- كما ذكرنا أهمية الزنك لصحة الإنسان، لكن هذا المعدن يحتوي على خصائص تهم المرأة كثيرا بشكل خاص، فهو مضاد للأكسدة، مما يقلل فرص إصابة المرأة بمرض السرطان.
- يزيد من خصوبة المرأة، فهو يوازن الهرمونات، ويحفز من إنتاج هرمون “التستوستيرون” بشكل طبيعي، ويشارك في تكوين البويضات، كما يشارك أيضًا في عملية إطلاقها داخل المبيض.
- يزيد من قدرة المرأة الإنجابية حيث يحفز إنتاج هرموني الأستروجين والبروجستيرون لدى النساء، وانخفاض نسبة الاستروجين عند المرأة يسبب بعض الاضطرابات في الحيض.
- يساعد على نمو الشعر وتطويله بشكل طبيعي، فالشعر هو تاج المرأة، كما يساعد على نضارة البشرة وحيويتها، وهذه الأسباب تكفي لكي تحرصي على تناول حصتك من الزنك يوميا.
- وإذا كنتي تعانين من تساقط الشعر فيمكنك أن تتناولين حبوب الزنك المدعمة بالبيوتين، ذلك سوف يقضي على سقوط الشعر تمامًا، كما يمكنك أن تتناولين كبسولات الزنك لمعالجة الثعلبة.
شاهد أيضًا: فوائد الزنك لجسم الإنسان
وفي نهاية رحلتنا مع اضرار حبوب الزنك للجسم، لا يمكن أن نتغافل عن أهمية الزنك لبناء لأجسادنا، فعلينا أن نحرص على وجود الأطعمة الغنية بالزنك، على موائدنا كطبق أساسي، ويمكننا الاستعانة بمكملات الزنك تحت إشراف طبي، تجنبًا لحدوث أي ضرر.