علاج التوتر والقلق والخوف
علاج التوتر والقلق والخوف يجب أن يكون معروف بالطبع لكل الناس، فالقلق والخوف أبرز المشاكل الموجودة في الوقت الحالي فهي مشاكل تزعج كل من يعاني منها فمنهم من يستسلم لها.
ومنهم من يبحث عن العلاج، فالقلق قد يحدث نتيجة خسارة شخص مقرب أو أمور مخيفة تحدث أو أسباب أخرى عديدة سنذكرها في السطور التالية في موقعنا مقال maqall.net.
محتويات المقال
تعريف القلق والتوتر والخوف
- قلق الإنسان وتوتره، هو الإحساس بعدم الراحة بسبب أمور محزنة أثارت انفعاله أو تلقي أخبار سيئة تجعل الإنسان مستيقظ باستمرار.
- ولا يستطيع أن يرتاح، ويظل يفكر فيما سوف يحدث بعد تلك الأخبار الحزينة
- كما أنها تعد أحاسيس تأتي للإنسان، وتتسبب له في الغم والحزن والإزعاج بشكل مستمر
- قد يصل الشخص تحديداً لحالة من الفزع الحاد من أمور ليست موجودة.
- ويكون الشخص غير قادر على فهم السبب لهذه الحالة .
أسباب القلق والتوتر والخوف
- وجود تاريخ عائلي لهذه الأمراض يؤدي لوراثتها، فإذا كان الشخص لديه أحد من أسرته مصاب بهذه المشاكل.
- فيزيد احتمال أن يصاب هذا الشخص بها أيضاً بفعل الجينات الوراثية.
- حدوث مشاكل كثيرة للشخص في طفولته، حيث أشارت البحوث إلى إن سوء التربية ينتج عنها إصابة الفرد بالقلق والتوتر.
- كما إن أي مشاكل تحدث في مرحلة الطفولة، يكون لها أعراض سلبية في مرحلة البلوغ
- لذلك يجب على كل فرد أن يكتشف الأمور التي حدثت له في طفولته، وبالأخص الأمور الحادة الصعب فقدانها من الذاكرة.
- ويبدأ يتعامل بطريقة مناسبة معها للتخلص من القلق والخوف.
- مشاكل الدنيا وصعوبة ضغوطاتها، من أبرز الأسباب التي ينتج عنها تعرض الفرد للقلق والتوتر مباشرةً.
- وحينما يترك الفرد نفسه مسالماً لهذه المشاكل، فهو جاهز للتعرض لأمراض القلق والخوف والتوتر.
تابع أسباب القلق والتوتر والخوف
- ولكن يجب على الفرد أن يقاوم بكل ما فيه من قوة، أو يبحث عن حل ملائم بعيداً عن تعرضه لأي ضرر.
- غياب الترابط الأسري، والمشاكل العامة النفسية كلها أسباب للتوتر والقلق
- بالرغم من وجود أمور كثيرة أخرى تعرض الفرد لهذه الأمراض.
- إلا إن لا يوجد أسوأ من عدم وجود ترابط في الأسرة، فتفككها يحدث اضطرابات للنفس ومشاكل في الحياة عامةً.
- إلى أن يحس الفرد أنه سوف يصاب بهذه الأمراض.
- ضعف الشخصية بشكل عام سبب خطير من أسباب الإصابة بالقلق والتوتر، ويجب على الفرد أن ينظر للأشياء نظرة عقلية منطقية.
- ويحاول تجنب الشعور بضعف الشخصية.
أسباب أخرى للتوتر والقلق والخوف
- توجد أسباب أخرى لها تأثير سريع على الفرد، فالأمور التي تؤخره عن دراسته أو عمله اليومي، تجعله يشعر مباشرةً بالخوف والتوتر.
- تعرض الفرد لصدمات كثيرة تحدث في نفسيته، ينتج عنها مشاكل في صحته وصحة نفسيته.
- الفزع من الأحداث التي تحدث حول الشخص بشكل ليس له تفسير، وخاصةً عند مرضى ضعف النفس يكون هذا الشعور زائد.
- كثرة تشغيل الدماغ في التفكير أحد أبرز أسباب القلق والخوف والتوتر
- فالفرد يكون بداخلة حرب نفسية بين أحلامه وبين ما يعيشه من منافسات في الدنيا.
- وكل ذلك يجعل الجو ملائم للتعرض للخوف والقلق والتوتر.
- مسببات خارجية تحدث نتيجة اضطرابات العمل أو الدراسة، أو مشاكل الأمور المادية والعائلية.
- أسباب تكون داخل الفرد نفسه تنتج عن نظرته المتشائمة للأمور بشكل دائم، والكلام عن الأشياء السلبية فقط والتركيز مع رأي المجتمع.
- الأحداث التي تكون في فترة المراهقة كانفصال الأب والأم، والتحولات الجسدية نتيجة البلوغ، وخسارة شخص مقرب.
- قلق الأشخاص الذين عمرهم كبير بسبب ترك العمل بعد التعود عليه أو موت صاحب العمر.
- الرهبة من تسلط الضوء على الشخص أو أن يتكلم أمام مجموعة كبيرة من الناس.
- المناسبات السعيدة التي تكون بداية تغير في نمط الحياة.
- كالزواج أو تغيير البيت أو الانتقال لمرحلة تعليمية جديدة أو العمل في وظيفة ، كلها تؤدي للقلق.
اقرأ أيضاً: التخلص من الخوف والقلق
أعراض القلق والتوتر والخوف
- فقدان التركيز وصعوبة استعادته.
- الصداع المستمر وألم في الرأس.
- إحساس بالفزع من أي تجمعات أو التعرض لمواقف في أي تجمع.
- غياب النوم والتعرض لأرق شديد.
- فقدان الأعصاب والإفراط في الزهق والعصبية.
- الخوف بدون أي سبب واضح.
- حدوث مشاكل في الأمعاء والشعور بوجع في المعدة.
- ضيق التنفس واضطرابه.
- دقات القلب تكون سريعة.
- إحساس الفرد بعدم الاتزان والدوخة.
- التعب الشديد والإرهاق بشكل زائد عن حده.
- شعور الشخص بقرب موعد وفاته ومفارقته للحياة.
الآثار الجانبية ومضاعفات القلق والخوف والتوتر
- يتسبب الخوف والتوتر في الكثير من المضاعفات المعنوية والجسمانية.
- ويمكن أن تصل هذه المضاعفات لدرجة الخطورة، لو لم يتم معرفة علاج التوتر والقلق والخوف.
- ويجب أن تحذر حينما تظهر هذه المضعفات عليك سارع بالذهاب للدكتور، منعاً لتطور هذه الأعراض.
وهذه هي الآثار الجانبية :
- النوم الكثير أو القليل والأرق، فالفرد حينما يكون قلقان أو متوتر لا يستطيع أن يحدد مواعيد نومه.
- ولا ينام بالكمية الكافية للحصول على راحته.
- التعرض للوهن الذي ينتج عنه اضطرابات في صحة الفرد النفسية.
- احتمال لجوء الفرد للمخدرات وإدمانها، وبعد ما أجريت بحوث على بعض مرضى الخوف والقلق.
- أشارت بالتأكيد إلى إن بين كل 5 أفراد يوجد فرد.
- يجرب التحكم في احساس الخوف والتوتر عن طريق شرب الكحوليات، وأخذ أدوية ليهدأ.
- مشاكل في الشهية، وفي هذا الأمر يوجد نوعين من الأفراد.
- النوع الأول هم الذين يأكلون بشراهة ليبتعدوا عن هذه المشاعر.
- والنوع الثاني يبتعدون عن الطعام فيقل وزنهم بشكل فيه ضرر على صحتهم.
عوامل تؤدي إلى الشعور بالتوتر والخوف والقلق أو تخفيفه
بالتأكيد الشخص الذي يتوتر أو يقلق لم يتعرض لذلك الشعور من تلقاء نفسه، ولم يتخلص منه أيضاً بمفرده.
فهناك عوامل قد تتسبب في تلك الأمراض حيث تجعلها تتطور أو تقل.
الأشخاص المقربين
- إذا كان للمصاب بالتوتر بعض الأفراد الذي يستطيع أن يسند عليهم ويثق، وهو مطمئن بهم.
- سوف تكون مشاكل الحياة غير بارزة له.
- ولكن لو كان العكس وكان هذا المصاب وحيداً، فسوف تزداد حدة تعرضه للقلق والخوف.
الثقة بالنفس
العلاقة بين ثقة الفرد في نفسه وتعرضه للقلق والتوتر علاقة عكسية.
فكلما ارتفعت ثقته في نفسه وقوته للتخلص من الأعراض، كلما كانت نسبة الإصابة الخطيرة بالاكتئاب والقلق ضئيلة جداً.
المواقف والاحتمالات والتوقع
الأسلوب الذي ينظر به الشخص للأمور، وتحديات المجتمع له تأثير عظيم على قدرته لمواجهة القلق.
فحينما ينظر للأمور نظرة أمل وبشكل إيجابي، كلما تلاشى إحساس التوتر من داخله.
التحكم في العواطف
عدم استطاعتك على الهدوء في أوقات الغضب والهموم، تجعلك أكثر عرضة للخوف والتوتر.
لكن التحكم الشديد في انفعالاتك وقت الغضب، سوف يقلل من خوفك وتوترك.
التحضير للمواقف مسبقاً
العلم إن الشيء السيئ سوف يحدث يجعلك تواجهه بكل سهولة، والعكس صحيح.
قد يهمك: علاج الاكتئاب والخوف والوسواس
علاج التوتر والقلق والخوف
علاج سلوكي
- يكون عن طريق معرفة المريض أكثر عن قدراته الذاتية، التي ترفع مستوى خبرته إلى الحد.
- والذي يجعله قادر على التعامل بمرونة مع ضغوطات الحياة.
- أهم ما يكون في هذا العلاج هو الاستماع بتركيز عالي للمريض، ومساعدته ليعبر عن كل ما بداخله وتفريغ كل طاقته.
- أسلوب العلاج السلوكي يغير من أسلوب تفكير الشخص المريض، فيجعله قادراً أكثر لمقاومة القلق.
العلاج بالعقاقير والأدوية
- ليست لها فائدة كبيرة، حيث أنها تتسبب في ظهور أعراض على المريض بالإضافة إلى حاجتها لفترة طويلة حتى تبدأ نتائجها في الظهور.
- المريض لا يستطيع أن يداوم بشكل صحيح على أخذ الدواء والجرعات.
- خصوصًا عندما تكون استجابة المريض للدواء ليست معروفة مما يجعل مفعولها غير ظاهر.
علاج تحليلي
- تكون عن طريق عمل جلسات للعلاج ذات فترة طويلة مع المصاب.
- يتم التعرف فيها على كل ما حدث في ماضي المريض، عن طريق التكلم معه.
- وتسهل أيضاً معرفة أسباب تعرضه للقلق والخوف.
- يلزم الاهتمام بكلام المريض بشكل جيد، وتفسير كل ما تسبب في مرضه لإيجاد حلول تساعد على علاج التوتر والقلق والخوف.
نصائح للتخلص من التوتر والقلق والخوف
- كن دائماً واثق في قدراتك وفي شخصيتك، ولا تعطي لهذا الشعور فرصة لإصابتك.
- وكن قادر على حل كل مشاكلك.
- ارتاح بشكل جيد وابتعد عن مشاكل عملك لتعيد قدرتك على المواظبة، فهذه المشاكل تجعلك غير قادر على التحكم في أعصابك.
- خذ قرار بتحدي كل المشاكل الموجودة في حياتك، فسوف يكون اختبار جيد لك لتكون جاهز نفسياً لأي ضغوطات.
- التزم بالتمارين الرياضية وخصص فترة تستمتع فيها بوقتك، فكل ذلك يجعلك تحس براحة وعدم التوتر.
- اشترك في الأعمال الخيرية فهي مريحة للأعصاب، وتزيد من معنوياتك ونشاطك.
- فمساعدة الغير تجعلنا ننشغل في مشاكلهم ونبتعد عن التوتر.
- تجنب شرب السجائر وأي عادات غير مفيدة، فهم مسببات قوية للتوتر.
- وتجنب أيضاً شرب الكحوليات.
- مارس رياضة اليوجا، فهي تمرين جيد في علاج التوتر والقلق والخوف
- كما أنها تخفض إفراز هرمون القلق مثل الكورتيزول، وتزيد إفراز الأندورفين المعروف بأنه يعدل مزاج الشخص ويسكن الوجع بشكل طبيعي.
- تناول مكملات غذائية غنية بالأوميجا 3، حيث إن البحوث أكدت أن كل من يتناولها يكون أقل عرضة للتوتر.
- اشرب مشروب الشاي الأخضر، فهو غني بمضاد الأكسدة ويعمل على خفض مستويات القلق والخوف.
- من خلال رفع مستوى هرمون السيروتونين.
- ضع روائح تنعش جسمك كالبخور والزيوت وغيرهم، فهي تمنع إحساس التوتر.
- ابتعد عن المنبهات الموجودة في مشروبات الكافيين كالشاي والقهوة وعصائر الطاقة، وفي الشوكولاتة أيضاً.
- حيث إن أخذ كمية كبيرة منهم ترفع مستوى التوتر لدى الأشخاص بنسب متفاوتة.
- العلكة جيدة بالطبع لعلاج التوتر فقد أشارت البحوث، إن مضغها يعلي إحساس الراحة وتنشط وصول الدم للنفوخ.
تابع نصائح للتخلص من التوتر والقلق والخوف
- اقضي معظم يومك مع أسرتك وزملائك، ليقدموا لك المساعدة والدعم اللازمين لتخطي المشاكل.
- اضحك كثيراً فالضحك يعلي نسبة وصول الأكسجين لأعضاء جسم الفرد.
- ويقوي مناعته ويساهم في الاسترخاء والهدوء.
شاهد أيضاً: علاج القلق والخوف الزائد
ختاماً نرجو الاهتمام بما ذكرناه عن علاج التوتر والقلق والخوف، حتى لا تتفاقم المشكلة بالطبع.
ونرجو عزيزي القارئ أن تتبع النصائح لتحافظ على نفسيتك من أن يصيبها القلق، ونتمنى لكم قراءة مفيدة ودمتم أصحاء.