كم عدد أبواب القدس
يحيط بالقدس سور قام الكنعانيين ببنائه لتحصين القدس من الحروب، ويوجد في هذا السور عدد من الأبواب التاريخية المميزة التي ما زالت موجودة حتى هذا اليوم، وفي هذا الموضوع سنتحدث عن أبواب القدس المغلقة والمفتوحة، وسنذكر أعدادها.
محتويات المقال
القدس
- القدس هي واحدة من أقدم المدن في العالم، وتتمتع بموقع تاريخي وديني بارز في الديانات الثلاث الكبرى: الإسلام، والمسيحية، واليهودية.
- تقع القدس في وسط فلسطين التاريخية، وتُعتبر عاصمة دولة فلسطين، وهي مدينة غنية بالمعالم التاريخية والدينية والثقافية.
- يحتوي سور القدس على 11 باب منهم المغلقين ومنهم المفتوحين.
أبواب القدس المفتوحة
يوجد على سور القدس عدد 7 أبواب مفتوحة، وتتمثل أسماء أبواب القدس المفتوحة في النقاط التالية:
باب العامود
- يتواجد هذا الباب في الجزء الشمالي الخاص بسور القدس، واطلق عليه هذا الاسم نتيجة للعامود الذي تم وضعه بمقابله من الداخل.
- يعتلي هذا الباب تمثالًا خاصًا بإمبراطور الروم هادريانوس.
- أيضا يُعرف هذا الباب بأسماء أخرى أيضا غير باب العامود، وهم:
- باب دمشق.
- كذلك باب النصر.
- يعد باب العامود من أروع الأبواب التي يمكن المرور من خلالها للدخول للقدس القديمة.
شاهد أيضا: عدد أبواب القدس
باب الخليل
- يتواجد هذا الباب بالجزء الغربي الخاص بسور مدينة القدي والقريب لقلعة القدس.
- قام السلطان سليمان القانوني ببناء هذا الباب، وأُطلق عليه هذا الاسم نسبة لموقعه، حيث إنه مطلًا على الطريق الذي يؤدي لمدينة الخليل.
- يعرف باب مدينة الخليل باسم باب يافا أيضا.
باب النبي داود
- يتواجد هذا الباب بالجز الجنوبي الغربي من سور القدس، ويمتاز بعلوه وضخامته.
- هذا الباب مزود ببرج مبني من الأحجار كان يتم استخدامه بغرض المراقبة.
- بالإضافة لسكب الزيت ورمي السهام على الأعداء، حيث يكمن استخدامه في الأغراض القتالية.
باب المغاربة
- يتواجد بالجزء الجنوبي الشرقي من السور الجنوبي للقدس، ويتميز هذا الباب ببساطة تصميمه.
- حيث إنه تم بناءه بحجم متوسط لا ضخم.
- وذلك حتى يمكن استغلاله في التنقل من حارة المغاربة التي قامت القوات الصهيونية بتدميرها.
- يعرف باب المغاربة أيضا بباب النبي وباب البراق.
باب الساهرة
- يتواجد هذا الباب بالجزء الشمالي الشرقي بسور القدس، وتم إطلاق هذا الاسم عليه لأنه يطل على مقبرة الساهرة وسهلها.
- يعرف باب الساهرة أيضا بباب هيرودوس.
باب الجديد
- وهو الباب الذي يتواجد بالجزء الشمالي الغربي من سور القدس، والذي يتوسط كلٍ من باب العمود وباب الخليل.
- يعد باب الجديد من الأبواب الحديثة التي تم فتحها بسور القدس، ويُعرف بباب عبدالحميد أيضا.
- وتم تسميته بهذا الاسم لأنه تم فتحه في عهد السلطان عبدالحميد الثاني.
باب الأسباط
- وهو الذي قام ببنائه الظاهر بيبرس، ويتواجد بالحائط الشرقي، وتم تجديده في عهد السلطان سليمان القانوني.
- يعرف باب الأسباط بباب القديس أسطفان، وهو أيضا من ضمن أبواب القدس المفتوحة.
قد يهمك: أهمية القدس الدينية
أبواب القدس المغلقة
كم عدد أبواب القدس، تم بناء أبواب المغلقة في عصر الأمويين وتحديدًا بزمن الخليفة عبدالملك بن مروان، وهي ما يلي:
باب الرحمة والتوبة
- يتواجد باب الرحمة والتوبة بالحائط الشرقية بمسافة 200 مترًا للجنوب من باب الأسباط.
- تم بناء هذا الباب بعهد هيرودس الأدومي الكبير، ويتكون من باب الرحمة بالإضافة لباب التوبة أيضا، وهما من الأبواب القديمة.
- يعرف باب الرحمة والتوبة بالباب الذهبي أيضا.
الباب الواحد
وهو الباب المتواجد بالحائط الجنوبي، ويوجد في أعلاه قوسًا يصل الباب الواحد بالحرم القدسي بشكل مباشر.
باب المثلث
وهو الباب الواقع بالحائط الجنوبي، وهو يتشكل من 3 أبواب يوجد فوقها أقواس تؤدي للحرم القدسي بشكل مباشر.
الباب المزدوج
وهو الباب الواقع بالحائط الجنوبي، ويعرف بالباب المضاعف، ويتكون من عدد 2 باب، ويوجد أيضا فوق كل باب سور مؤدي للحرم بشكل مباشر.
اخترنا لك: ما اسم أشهر جبال القدس
أبواب المسجد الأقصى
أبواب المسجد الأقصى لها أهمية كبيرة من نواحٍ دينية وتاريخية ومعمارية. فيما يلي بعض الجوانب التي تُبرز أهمية هذه الأبواب:
- الأهمية الدينية
- وصل إلى المكان المقدس: أبواب المسجد الأقصى تُعتبر مداخل للوصول إلى ثالث الحرمين الشريفين، وهي ذات أهمية خاصة للمسلمين حول العالم. الدخول من خلال هذه الأبواب هو خطوة نحو التبرك والعبادة في الموقع المقدس.
- صلة تاريخية: هذه الأبواب تحمل رمزية كبيرة في التاريخ الإسلامي. دخول المسجد الأقصى من هذه الأبواب هو تذكير بالروابط التاريخية والروحية بين المسلمين ومقدساتهم.
- الأهمية التاريخية
- تراث معماري: الأبواب تعد جزءًا من التراث المعماري للقدس. كل باب له تاريخ طويل ويعكس تطور الأساليب المعمارية عبر العصور، بدءًا من الفترات الأموية، العباسية، والفاطمية، وصولًا إلى العصر العثماني.
- الأحداث التاريخية: العديد من الأبواب شهدت أحداثًا تاريخية هامة. مثلًا، باب المغاربة شهد دخول المسلمين إلى الأقصى بعد الفتح الإسلامي، وباب السلسلة كان مدخلًا رئيسيًا للمسلمين والصليبيين على حد سواء خلال العصور الوسطى.
- الأهمية الاجتماعية والثقافية
- مركز اجتماعي: الأبواب تُستخدم من قبل السكان المحليين والزوار، وتعتبر مدخلًا إلى مركز اجتماعي وثقافي مهم. تؤدي هذه الأبواب إلى ساحات ومساجد وقاعات لها قيمة ثقافية وتعليمية.
- التفاعل الثقافي: الأبواب تستقبل زواراً من مختلف الثقافات والخلفيات، مما يعزز التفاعل الثقافي ويُعزز من فهم المشترك الثقافي والديني.
- الأهمية الأمنية والإدارية
- إدارة الحشود: الأبواب تساعد في تنظيم حركة الزوار والمصلين داخل الحرم. كل باب لديه نظامه الخاص لإدارة الدخول والخروج، مما يساعد في الحفاظ على النظام والأمن.
- التحكم في الوصول: نظرًا لأهمية المسجد الأقصى والموقع الحساس، تُستخدم الأبواب للتحكم في الوصول وضمان الأمن، وتساهم في تأمين الحرم الشريف.