كتابة نص وصفي عن المنزل
كتابة نص وصفي عن المنزل، وهو يكون عبارة عن شرح تفصيلي لكل ما يوجد في المنزل.
ذلك لأن كل ما يوجد في المنزل هو عبارة عن مجموعة من الذكريات الجميلة، لذلك نقدم في هذا المقال عبر موقع مقال maqall.net وصف عن المنزل وذكرياته.
كتابة نص وصفي عن المنزل
- تكون كتابة نص وصفي عن المنزل هي عبارة عن استرجاع شخص لكل ذكرياته مع كل ركن في المنزل أو تخيل شخص آخر لمنزل أحلامه.
- قد يتخيل الشخص أثناء كتابة نص وصفي عن المنزل أنه مازال يعيش في هذه الذكريات وأنها لا تغيب عن باله أبدا.
- لذلك لا يمكن أن يكون المنزل هو عبارة عن جدران فقط، لكنه يحمل الكثير من الذكريات في كل حجره.
- وهو رمز للدفء والأمان والراحة.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: تعبير عن المنزل
وصف المنزل من الخارج
- في أحد المناطق كان يوجد منزل يعيش به طفل اسمه أحمد مع والديه وأخواته وكان يعيش معهم في نفس البيت جدته.
- كان هذا البيت لجده وهو أصبح لأبيه بعد وفاة جده، كان أحمد يعيش سعيد جدا مع أسرته.
- وعلى الرغم من عمر أحمد الصغير فهو كان في عمر العشر سنوات إلا أنه كان يشعر بأهمية هذا المنزل له ولأسرته.
- يظهر البيت من الخارج وكأنه بيت عادي يشبه الكثير من البيوت.
- لكنه في عين أحمد كان يشبه كثيرا في خياله البيوت الأثرية الجميلة.
الانطباع الأول عن المنزل
- عند كتابة نص وصفي عن المنزل كانت روح المنزل الجميلة تظهر في كل ركن من أركان المنزل.
- على الرغم من تغير الأسرة لطلاء المنزل بشكل مستمر إلا أن ذكريات المنزل تبقى خالدة في ذاكرة كل شخص يعيش في المنزل.
- كان أحمد يشعر بالسعادة والأمان بمجرد دخوله المنزل، وقد كان هذا هو شعور جميع من يعيش بالمنزل.
- كان يوجد الكثير من الغرف داخل المنزل، كما كانت هناك مائدة طعام كبيرة لم تتغير منذ زمن قديم.
وصف المنزل من الداخل
- كان أحمد يجلس في ليلة من الليالي مع جدته التي تجاوزت السبعين عاما وهو ما يظهر على وجهها الجميل البشوش.
- بدأ أحمد حديث مع جدته وهي تجلس بجوار المدفأة هاربة من برد الشتاء الشديد وطلب من جدته أن تحدثه عن سبب وجود الكثير من الغرف في المنزل، وكم يبلغ عمره؟
- استغربت الجدة من سؤال أحمد وضحكت كثيرا وقالت له هناك الكثير من القصص والذكريات منذ سنين كثيرة سوف أخبرك عنها.
- كان هذا المنزل ورث جدك من والده، وكان والد جدك هو من قام بتأسيس هذا البيت لزوجته رغبة منه في إخراج منزل جميل ومختلف لها.
- والد جدك كان يحب زوجته لدرجة كبيرة جدا، لذلك كان يحاول الاهتمام وملاحظة كل التفاصيل ليخرج لها منزل يعجبها.
- قام بعمل المنزل من طابقين وكان هناك أربع غرف في كل طابق، وكانت لا تبدوا الغرف كما هي عليه الآن فهي اختلفت كثيراً.
- المطبخ كان يوجد بجواره غرفة خاصة بخادمة كانت تعمل في المنزل لتساعد والدة جدك في أعمال البيت بسبب كبر حجم المنزل.
- كما كان هناك غرفة مخصصة للضيوف وكانت مختلفة عما تبدو عليه الآن.
- لكن كنت دائما ما أصر عند عمل تعديلات بها على إبقاء جزء من التراث بها.
- استكملت المنزل حديثها وهي تنظر لكل ركن في المنزل.
- وقالت كل من كان يأتي إلى البيت كان يتخيل أن هذا البيت لشخص كبير في الدولة لما به من تفاصيل رائعة ومميزة.
- حتى عندما رغب جدك في تجديد لون طلاء المنزل من الخارج حافظ على لونه الأبيض حتى يحتفظ البيت بصورته المعهودة.
- حرصنا أن نحافظ على البيت وورثنا من والد جدك حبه واهتمامه بكل تفصيله في المنزل حتى يظل المنزل أنيق وجميل طوال الوقت.
كما يمكنك التعرف على: نص وصفي قصير
حديقة المنزل
- كان أحمد سعيد جدا بحديث جدته وسألها عن حديقة المنزل وهل حدث بها تغير أم أنها لم تتغير؟
- قالت الجدة على مر الزمان كان كل شخص يحاول وضع بصمته في حديقة المنزل، ولكن هناك بعض الأمور ظلت ثابتة لم تتغير.
- أنظر أحمد إلى الياسمين الذي يملأ جدران الحديقة، فأنا شهدت جدك وهو يزرع الياسمين في حديقة المنزل.
- وكنا دائما ما نجلس سويا لكي نتناول الشاي في وسط رائحته الطيبة.
- كما كان والدك كل يوم يأتي للحديقة ليجمع لي بعض من الياسمين في بداية كل صباح.
- ها هي شجرة التوت والدك هو من قام بزراعتها، أما شجرة البرتقال كان عمك أيمن يهتم بها كثيرا بعد أن زرعها، شجرة الليمون زرعتها عمتك سلوى.
- وأجمل ما في هذا الأمر أن كلا منهم كان يهتم بالشجرة الخاصة به وكان دائما ما يعتبرونها جزء من العائلة.
- أما والدك يا أحمد وهو صغير في عمرك كان يخشى على الشجرة من المطر فكان يحاول الذهاب لها ليغطيها ويحميها من المطر.
- شهدت هذه الحديقة على الكثير من الجلسات المليئة بالضحك والحب والفرح والمناسبات السعيدة.
- كنا نحرص في الصيف على الجلوس تحت ظلال الشجر الذي قمنا بزراعته وتناول الطعام في ليالي الصيف الجميلة.
- أشعر وكأن الوقت لم يمر يا أحمد وكأن كل شيء لم يتغير، لكني في هذا الوقت.
- وبعد مرور كل هذه السنين أعيش معك أنت وأخواتك لحظات سعيدة سوف تكون ذكرى جميلة لك.
منزل الأحلام
- انتهت جلسة ذكريات جدة أحمد وعندما ذهب إلى النوم كان يفكر عن منزله الذي سوف يكون به عندما يتزوج.
- كان أحمد في حيرة شديدة بين أن يكون له بيت خاص له تفاصيل مختلفة هو صاحبها، أو يبقى في المنزل ويصنع به تفاصيل خاصة به.
- لكن فكرة صنع منزل جديد بتفاصيل خاصة به كان هو ما يفضله أحمد.
- وأثناء جلوسه على السرير بدأ يفكر في شكل المنزل الذي سوف يصنعه في المستقبل.
- في البداية قال أحمد أرغب في بناء بيت كبير به طابقين.
- لكن سوف أحدد الطابق العلوي للنوم وتبقي غرفة الجلوس وغرفة استقبال الضيوف في الطابق السفلي.
- أتمنى أن يكون البيت مختلف به حديقة كبيرة مليئة بأحلى أنواع الزهور، كما أتمنى أن يكون البيت يطل على البحر.
- أما أرضيات وأسقف البيت سوف تكون بألوان وأفكار مختلفة كثيرا عن المألوف، به الكثير من الرسومات التي تعبر عن شخصيتي.
- حتى أنني أتخيل المنزل مليء بالسجاد الناعم أبيض اللون وأن تكون الستائر لونها هادئ.
- كما أتمنى عمل مكان مخصص لتربية الكلاب في الحديقة فهو من أكثر الحيوانات المقربة إلى قلبي وأتمنى أن يكون لهم مكان في الحديقة.
- لكن أعجبت كثيرا بفكرة جدي سوف يكون لدي حديقة مليئة بالأشجار الخاصة بالعائلة.
- سوف أجعل كل فرد في أسرتي له شجرة خاصة يرعاها.
- أتمنى أن يكون في المنزل حمام سباحة كبير، وأن يكون هناك مساحة كبيرة حتى يلعب بها الأبناء.
- سوف أحاول بناء منزل به كل التفاصيل التي أحبها حتى أصنع به ذكريات خاصة بي وبأحلامي.
- وبينما كان يفكر أحمد حضر النوم ليستكمل أحمد أحلامه عن منزل المستقبل وهو نائم.
كما أدعوك للتعرف على: نص وصفي عن الأم
بهذا نكون قدمنا لكم كتابة نص وصفي عن المنزل، وهو موضوع به الكثير من المشاعر الطيبة والذكريات الجميلة التي يحملها منزل كل شخص.